على قدم وساق يسير العمل داخل مستشفى العجمي العام، التي خصصتها وزارة الصحة، كحجر صحي لاستقبال حالات المصابين بفيرس كورونا المستجد (كوفيد-19)، من مواطني المدينة الساحلية وعدد من المحافظات المجاورة.المستشفى التي تبعد نحو 20 كم من قلب المدينة، والتي تم تخصيصها وتجهيزها من جانب وزارة الصحة قبل نحو 20 يوما لتكون المكان المخصص لعزل من يبت اصابته بفيروس كورونا، في إطار خطة الدولة للحد من تفشي الفيروس ومنع انتشاره بعزل كل من يبت اصابته بهذا الوباء.مستشفى الحجر الصحي بمدينة الإسكندرية "العجمي" سابقا، والتي يتوافد عليها من يبت إصابته بفيروس كورونا، لكل ممن توافد على المستفى قصته، لكن من بين كل تلك القصص رصدت "صدى البلد"، ثلاث حكايات لمرضى محتجزين داخل غرف العزل لكل منهم قصته ومأساته.ميريت جابريال..نصائح السويدية للمواطنين..ألزموا منازلكم"عبر "الفيسبوك"، روت "ميريت جابريال" وهي، سيدة سويدية الجنسية، مصابة بفيروس كورونا المستجد، تجربتها مع الإصابة بالفيروس وخضوعها للعلاج بمستشفى العجمي، والتي تعد احدى الحالات التي تم اكتشاف اصابتها بالفيروس مبكرا، وهو ما سهل الأمر عليها في رحلة علاجها، وما وجدته من المصريين من تفاعل معما تنشره خلال رحلة علاجها، ودعواتهم الصادقة لها بالشفاء.تقول "جابريال":"أود في البداية أن أضيف شيئا وهو أنني منبهرة جدًا بحجم مشاركة البوست والتمنيات الطيبة التي تلقيتها بالشفاء سواء من عائلتي وأصدقائي أو من اشخاص ربما لم اقابلهم من قبل.وأضافت: "في الواقع انا اعتبر انني كنت محظوظة للغاية كون حالتي تم تشخيصها مبكرًا ضمن الحالات التي انتشرت في مصر ما اتاح لي فرصة الحصول على غرفة عزل بسهولة والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.واستطردت:"يجب ان اعترف انني كنت مصدومة للغاية عند وصولي مصر عندما وجدت أشخاص حولي لا يعبأون بالوضع، يتعاملون كمان لو ان كل شئ على ما يرام، يسخرون من القواعد الاساسية مثل غسل الايدي والحفاظ على مسافة بينك وبين من حولك كما افعل مع خادمتي، كانوا لا ياخذون هذه الامور على محمل الجد، هؤلاء الاشخاص كانوا ينكرون الوضع تماما ويتعاملون معه بتجاهل.وتوجهت "جابريال"، بالنصح للمواطنين في مختلف بلدان العالم قائلة:"على كل شخص القيام بمهامه والجلوس في المنزل، الابتعاد عن كبار السن ملتزما بالقواعد الاساسية، وإلا فانا اثق انكم تعلمون ان العواقب ستكون غيرمحمودة.آية البغدادي..خدوا الموضوع بجدية ارجوكموعبر مقطع فيديو لها سردت آية البغدادي، حكايتها، حيث تعمل ممرضة تعمل بمستشفى دمياط العام، إصيبت بالمرض أثناء مخالطتها لإحدى الحالات خلال عملها، وتم نقبها لمستشفى العجمي للعلاجوقالت "بغدادي"، في مقطع الفيدية الذي نشرته عنها عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي،:"رسالتي للجميع، خلوا بالكم من نفسكم وحافظوا عليها، وخدوا الموضوع بجدية شوية أكثر من كده".وأضافت:"ادعوا لي أن أرجع لبيتي وعيالي بالسلامة وأطمن كل الناس وأهلي عليا، وربنا يطمن كل حد على حبايبه ويزيح هعنا الوباء والغمة دي".عم عطية.. من العمرة للحجرعم عطية، مزارع بسيط هو أحد ضحايا فيروس كورونا، قد حكى رحلته مع فيرس كورونا وصولا إلى مستشفى العزل بالعجمي، من خلال مقطع فيديو مدته لم تزد مدته عن 26 ثانية، نشرته عدد من الصفحات بموقع "الفيسبوك".ببساطة وعفوية ظهر "عم عطية" خلال المقطع يتبادل المزاح والحديث مع أفراد طاقم الأطباء والتمريض المصاحب له بالمستشفى. يقول الرجل "مش سايبنى لوحدى، كل ساعة جايين يسألونى عايز تشرب؟ عايز تاكل ؟ فيه حاجة تعباك؟نيجبيلك شاي؟، مؤكدا على أن كل الإمكانيات موجودة في المستشفى.ويوضح عم عطية"، أته قد تم تحويله من أحد المستشفيات بمحافظة البحيرة إلى مستشفى الصدر، للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا عقب عودته من رحلة العمرة، وتم نقله من مستشفى الصدر بدمنهور، إلى مستشفى العجمى المخصصة للحجر الصحى، يوم السبت 14 مارس الماضى، عقب ظهور نتيجة التحاليل، وثبوت إصابته بفيروس كورونا.
مشاركة :