رد كاسح على منظمة العفو الدولية بعد تحريضها ضد المملكة

  • 3/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اجتاحت موجة من الاستنكار والغضب، حساب منظمة العفو الدولية في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بعد تحريضها على المملكة وزعمها أنها لن تشارك في قمة مجموعة العشرين الطارئة والتي تستضيفها الرياض بشأن مواجهة فيروس كورونا الجديد. وانهالت التعليقات الغاضبة من المنظمة والمستنكرة لمواقفها المشبوهة، وقال المغردون، إن المنظمة الدولية باتت ذات توجهات سياسية ولم تقدم شيئًا في خدمة الإنسانية سوى التحريض على الدول والتدخل في شؤونها الخاصة لأهداف الفتنة والتفرقة بين أبنائها. وكتب فهد بن جمعة “منظمة العفو الدولية عبارة عن منظمة فاسدة وتحولت إلى منظمة سياسية ولم تخدم المجتمعات الأقل حظا”، وقال عبدالله الجبرين “السعودية دولة عظمى وشعبها وكل شرفاء العالم يرى أنكم منظمة فاسدة يديرها مرتزقة تتلون مع تلون ورقة الدولار، ولا تمثلون الرأي المستقل ولم يعد لكم أية مصداقية”. وأضاف فهد ديباجي “أفضل قرار بالنسبة لنا، لأننا نعرف توجهاتكم ومن يوجهكم، ونعرف أساليبكم الملتوية ومواقفكم المتباينة، ونعرف الهدف من اتخاذ مثل هذا القرار، عموما تسجيل المواقف وشغل الإثارة لا يعنينا، اذهبوا غير مأسوف عليكم وعلى من يوجهكم ويمولكم”. وبيّن مطلق القرفي “العفو الدولية لا تتبع الأمم المتحدة ولا تملك صفة رسمية دولية ولا تملك إلا تويتر ومواقع الانترنت لتخدم من يدفع لها تحت الطاولة. هي مثل أي منظمة وجمعية من ملايين الجمعيات والمنظمات بالعالم وأفضل صفة تملكها هي رخصة جمعية خيرية في انجلترا”. وأوضح عبدالرحمن نيازي، أن “المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لا تتشرف في أن تستضيف على أرضها الطاهرة شرذمة من المرتزقة تحت مسمى منظمات حقوق الإنسان بينما من المفترض أن تسمى منظمات الاسترزاق باليورو والدولار وعلى رأسهم كبير المرتزقة ومديرهم التنفيذي كينيث روث والذي له من لقبه نصيب”. وزاد أبو حسن ” لا نتشرف بأن يقف على أرض المملكة العربية السعودية منظمة يستشري فيها الفساد قائمة على تسييس القضايا والكيل بمكيالين وميزانها في ذلك من يدفع أكثر بعيداً عن تحقيق العدالة التي تنادون بها شكلاً ومضمونكم مختلف .”.

مشاركة :