حذرت منظمات حقوقية، الأربعاء، من "كارثة" محتملة في حال تفشي فيروس كورونا المستجد في السجون السورية، حيث يعرض حياة عشرات الآلاف لخطر داهم. وقالت الباحثة في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان لوكالة فرانس برس ” إذا تفشى الفيروس في الأفرع الأمنية أو في السجون المدنية سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة". وتزداد المخاوف على مصير السجناء بعد تسجيل دمشق، الأحد، أول إصابة بفيروس كوفيد-19، وسط خشية من هشاشة المنظومة الصحية التي استنزفتها تسع سنوات من الحرب، مع دمار مستشفيات وتشريد الطواقم الصحية ونقص التجهيزات. وقالت الباحثة لدى هيومن رايتس ووتش سارة كيالي لفرانس برس “إصابة واحدة بفيروس كورونا في مراكز الاحتجاز من شأنها أن تكون وستكون كارثية".وجاءت هذه الدعوات بعد إصدار الرئيس بشار الأسد في 22 مارس عفوا عاما يشمل تخفيض العقوبات لعدد من السجناء.وقد نصّ على “العفو العام عن كامل العقوبة المؤبدة أو المؤقتة.. للمصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء.. وللمحكوم عليه بحكم مبرم وبلغ السبعين من عمره”.
مشاركة :