طبّق مستشفى قوى الأمن بالرياض عدداً من التدابير الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا الجديد"، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها القيادة الرشيدة، والمنفذة حالياً في جميع قطاعات وزارة الداخلية بشكل خاص والأجهزة الحكومية والخاصة بشكل عام. وعملت كوادر مستشفى قوى الأمن بالرياض خلال الفترة الماضية بكامل طاقاتها لتطبيق تلك التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية بدءاً من إقرار منع زيارة جميع المرضى المنومين، وتأجيل المواعيد الاعتيادية في العيادات، عدا المرضى الذين يتطلب وضعهم الصحي الحضور، فيتم حينها استدعاء المريض وزيارته للطبيب المعالج وفق أقصى درجات الاحتراز. كما شملت القرارات التي أقرتها إدارة المستشفى الاكتفاء بمداخل وبوابات محددة للدخول، وبوجود فريق عملي متكامل يضم رجال الأمن وكوادر صحية من إدارة التمريض تقوم بالفحص الدقيق للأشخاص من منسوبي المستشفى وغيرهم. وأطلق المستشفى خدمة يتم من خلالها تواصل الطبيب المعالج مع المرضى في الأوقات الرسمية للعيادات، وذلك للاطمئنان على وضعهم الصحي وتسجيل الدواء المطلوب في حال أوصى الطبيب بذلك فضلاً عن إبلاغهم بالموعد الجديد الذي يحدده الطبيب. وحرص المستشفى على إكمال واجباته تجاه المستفيدين، حين بادر بتوفير خدمة إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضاه بواسطة شركات الشحن المختصة، ليستمر العمل بشكل دائم في عيادة تكرار الدواء. وفي قسم الطوارئ، قامت إدارة المستشفى بالدعم من خلال زيادة أعداد الكوادر الطبية، وفتح عيادات مساندة للطوارئ تعمل وفق نظام متكامل مساند في الحالات التي تستدعي ذلك. ووجّه المستشفى من خلال قنواته المختلفة المرئي منها والمقروء في مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الرسائل التوعوية التثقيفية عن فيروس "كورونا الجديد" تشمل طرق الوقاية منه وضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية كالحجر المنزلي قدمها عددٌ من الكوارد الطبية بالمستشفى، فضلاً عن نشر طرق وخطوات الاستفادة من الخدمات المقدمة سواء في العيادات أو "تكرار الدواء" وغير ذلك.
مشاركة :