دعا النائب وليد جنبلاط إلى الحل السياسي في سوريا، عبر توافق إقليمي ودولي لإخراج الأسد نهائيا من الحكم وإبقاء مؤسسات الدولة بحكومة انتقالية، مؤكدا أنه لن يكون هناك حل في وجود بشار. واعتبر في مؤتمر صحفي أمس، حادثة قلب اللوزة فردية، واعدا بحل الموضوع سلميا عبر اتصالات إقليمية ودولية، لافتا إلى أن النظام السوري لا يهمه سوريا ولا العلويين بعدما أخذهم إلى الهلاك. وشدد جنبلاط على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان والتمسك بالشرعية اللبنانية. وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فاجأ للمرة الثانية الأوساط اللبنانية، فبعد زيارته الأسبوع الماضي رئيس التيار الوطني ميشيل عون، زار جعجع أمس دارة آل جنبلاط، حيث استقبله النائب وليد جنبلاط بحضور كامل عائلته وكان التأكيد على رفض الأعمال الإرهابية والحرص على الاستقرار والعيش المشترك سواء في سوريا أو في لبنان، وذلك على خلفية حادثة «قلب لوزة» التي راح ضحيتها العديد من أبناء الطائفة الدرزية في ريف إدلب. من جهة ثانية، كشفت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أمس أن الحكومة ستعود للعمل الأسبوع المقبل وتحديدا مع عودة الرئيس تمام سلام من زيارته المرتقبة الأربعاء المقبل من مصر.
مشاركة :