هبط متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط إلى نحو 60.3 دولاراً للبرميل من 61.8 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية. ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 202 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألفاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 52 ألف برميل من حقل البحرين البري. وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يوميّاً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 52 ألف برميل يوميّاً على مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو). إلى ذلك، ذكرت وكالة «الأنباء العمانية» أن سعر نفط عمان أمس الجمعة (12 يونيو/ حزيران 2015) بلغ 62.76 دولاراً أميركيّاً. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عمان شهد انخفاضاً بلغ دولاراً و21 سنتاً عن سعر يوم الخميس الماضي، إذ بلغ 63.97 دولاراً. فيما ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أمس أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 62.14 دولاراً للبرميل. وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من خامات النفط، هي: خام مربان الإماراتي وخام مزيج صحاري الجزائري والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي ميراي وجيراسول الأنغولي وأورينت الإكوادوري. إلى ذلك، تراجعت أسعار النفط الأميركية والأوروبية أمس، بعدما قالت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم إنها على استعداد لزيادة إنتاجها إلى مستويات قياسية جديدة بما قد يزيد من تخمة المعروض. وارتفع الدولار أمام اليورو وهو ما أثر بالسلب أيضاً على النفط المقوم بالعملة الأميركية بعدما انسحب صندوق الندق الدولي من محادثات الديون المتعثرة مع اليونان. وقالت السعودية إنها تجري محادثات مع مشترين هنود لتوريد كميات إضافية من الخام بما يعني أن المملكة قد تتجاوز مستوى إنتاجها القياسي البالغ 10.3 ملايين برميل يوميّاً الذي سجلته في مايو/ أيار. وتراجع سعر خام برنت 32 سنتا إلى 64.79 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش بينما انخفض سعر الخام الأميركي الخفيف 53 سنتا إلى 60.24 دولاراً للبرميل. ونزل اليورو 0.4 في المئة أمام الدولار بعد ما زادت محادثات الديون اليونانية المتعثرة من احتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو. وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الأول إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط أكثر من المتوقع هذا العام بفعل التعافي الاقتصادي والطقس الشتوي البارد نسبيّاً في نصف الكرة الشمالي. غير أن محللين من جي.بي.سي انرجي قالوا إن هذا النمو متركز في النصف الأول من العام الجاري بما يعني أن الطلب سيتراجع حتى نهاية العام.