إزدادت حدة الإنتقادات حول النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي خلال الفترة الحالية، والتي توقفخلالها النشاط الكروي في معظم بلدان العالم بسبب فيروس كورونا.ووجه العديد من نجوم ليفربول السابقين سهام النقد للفرعون المصري، على الرغم من أرقامه الجيدة مع الريدز خلال الموسم الحالي.وأفردت شبكة "ليفربول إيكو" الإنجليزية المقربة من الريدز تقريراً يوضح من خلاله سلبيات وإيجابيات صلاح في مسيرته مع ليفربول، والتي بدأت في صيف عام 2017.وقالت الشبكة، أن محمد صلاح يعاني من مشكلة حقيقة على مستوى دقة التمرير، وهي النقطة الجوهرية التي يرتكن عليها معظم منتقدي صلاح.ويحتل صلاح مرتبة متأخرة بين 324 لاعباً في الدوريات الخمس الكبرى على مستوى دقة التمرير، ممن لعبوا أكثر من 2000 دقيقة، بإستثناء حراس المرمى والمهاجمين، حيث حل صلاح في المركز 280.وإنتقد أحد نجوم الريدز السابقين محمد صلاح، حيث قال أنه يفتقد للمهام الأساسية كلاعب لكرة القدم، حيث يفشل في تمرير الكرة لمسافة 5 أمتار.على الجانب الآخر، يأتي صلاح في المركز الثالث بين نجوم الدوري الإنجليزي على مستوى التسديدات على المرمى ضمن 245 لاعب خاضوا أكثر من 1000 دقيقة، حيث يسبقه فقط لاعبي مانشستر سيتي جابريل خيسوس وسيرخيو أجويرو.كما إستطاع 21 لاعباً أكثر من صلاح، تمرير الكرة داخل منطقة جزاء الخصوم، بنسبة دقة 59.7%.وعلى الجانب التهديفي، فإن صلاح الذي يخوض موسمه الثالث، سجل أكثر من 20 كل موسم، والذي يمثل حدثاً تاريخياً للنادي.ونوهت الشبكة، أن ليفربول ضم محمد صلاح لتسجيل الأهداف في المقام الأول، وليس لتدير الكرة في منتصف الملعب، حيث ذكرت، ما فائدة أن يكون موهبة كبيرة دون إنتاج؟؟.وأتمت الشبكة، أن يورجن كلوب مدرب الفريق خلق توازن بين اللاعبين، حيث يوجد مجموعة هدفها خلق التوازن في الفريق، ومجموعة أخرى هدفها هز الشباك، مشيرة لأن صلاح يشكل ذعراً للمنافسين.