قرر البرلمان البريطاني إنهاء اعماله باكراً الأربعاء بسبب فيروس كورونا، وذلك قبل أسبوع من موعد توقفه لعطلة الفصح. وأعلن مجلس العموم على صفحته على تويتر أنه “وافق على تقديم عطلة الفصح وسينعقد مرة أخرى في 21 نيسان/أبريل 2020”. وصرح وزير الإسكان روبرت جينريك لبي بي سي في وقت سابق أن القرار “منطقي” نظرا لحالة الإغلاق في البلاد للمتاجر والخدمات غير الأساسية، والأمر الحكومي للناس بالبقاء في منازلهم. وقال “يجب أن يكون البرلمان قدوة” مضيفا أن من المهم كذلك حماية الموظفين من الإصابة بالفيروس. غير أنه قال أنه “متأكد من أن البرلمان سيعود بعد عطلة الفصح” مؤكدا على أهمية مراقبة النواب للحكومة. وطرحت الحكومة أمام البرلمان قانون طوارئ يمنحها سلطات لإجبار الناس على البقاء في منازلهم هذا الأسبوع، ويتوقع أن يصبح قانوناً الأربعاء. وقبل أن يبدأ النواب بالعودة إلى منازلهم، تواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون لآخر مرة مع زعيم حزب العمال جيريمي كوربن الذي من المقرر أن يتنحى عن زعامة الحزب قبل عودة البرلمان إلى الانعقاد. وسيتم الإعلان عن زعيم جديد للحزب في 4 نيسان/أبريل ويتوقع أن يكون كير ستارمر الأوفر حظاً.
مشاركة :