المطران عطا الله حنا: فيروس كورونا ذاهب لا محالة

  • 3/26/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن فيروس كورونا ذاهب لا محالة فلا حاجة الإفراط والمبالغة في حالة الرعب والخوف والتوتر.وأضاف ان الفيروس انتشر في سائر ارجاء العالم وهو وباء خطير يجب أن تتم محاصرته ومعالجته وهذا يحتاج إلى جهد ويحتاج إلى وقت كما ويحتاج إلى ان يتحمل كل واحد منا مسؤوليته وان يقوم بواجبه حماية لنفسه ولأسرته وحماية للآخرين أيضا.وتابع حنا خلال لقائه عددا من أبناء الرعية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء لا تستخفوا بخطورة هذا الفيروس ولكن في نفس الوقت لا تبالغوا في مسألة الرعب والخوف والتوتر والتي لا تساعد ولا تساهم في معالجة ومحاصرة هذا الوباء.وشدد على اتباع الإجراءات الصحية وقال اتبعوا كافة الإرشادات الصحية المطلوبة بما في ذلك التعقيم والنظافة والتغذية الصحية بهدف رفع المناعة.واستطرد قائلا: نحن كنيسة يهمنا أن يكون أبناء شعبنا بصحة وقوة وعافية وكما تهمنا الحالة الروحية والمعنوية تهمنا أيضا الحالة البدنية والصحية.وقال ابقوا في منازلكم واحموا أنفسكم وغيركم ولا تخرجوا إلا في حالات الضرورة لأن العلماء يقولون بأن هذا الفيروس ينتشر بسرعة في التجمعات وعندما تكون هنالك احتكاكات ومخالطات مبالغ فيها.وأضاف: تجنبوا المخالطات والتجمعات في هذه الأوقات وكونوا في حالة اعتكاف في منازلكم، تابعوا الصلوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي واجعلوا بيوتكم كنائس صغيرة تصلوا وتتعبدوا وتقرأوا الكتب المقدسة فيها.واستدرك قائلا: انها فترة عابرة وسوف تزول وما نتمناه هو أن تزول قريبا فوجود هذا الفيروس ازعج الكثيرين وادخل الكثيرين أيضا في حالة من الخوف والرعب والتوتر النفسي ناهيك عن المرضى الذين يعالجون في المستشفيات والذين نتمنى لهم الشفاء وكذلك الحالات المشكوك بإصابتها وهم موجودون في الحجر الصحي بهدف مراقبة أوضاعهم الصحية.وقال: نحن نصلي من أجل كل هؤلاء ونصلي اولا وقبل كل شيء من أجل أن تزول هذه الغمامة السوداء التي ادخلتنا وادخلت العالم بأسره في حالة من الخوف والهلع والشلل الكامل.وأضاف: نقول لابناء رعيتنا ونحن في فترة الصوم الاربعيني المقدس بأن ابقوا في منازلكم واقرأوا الصلوات فيها وعيشوا الأيام المتبقية من الصوم بتوبة وتأمل وتواضع ومحبة وحياة اسرية مثالية ونتمنى مع احد الشعانين الاتي الينا بعد أسبوعين ونيف بأن نكون في وضع أفضل لكي تكونوا قادرين على الوصول إلى كنائسكم للاحتفال بالشعانين وبأسبوع الآلام والقيامة المجيدة.واختتم: نتمنى ان يكون فصح هذا العام حاملا لهذه البشرى بشارة الانتصار على الكورونا وليكن عيد القيامة قيامة لكل واحد منا وانتصارا على هذا الوباء الخبيث الذي نسأل الله بأن يزول وان يتحنن الرب الإله ويرأف بعالمنا وبكافة الشعوب التي تعاني من هذا الوباء.

مشاركة :