إماراتيون يبتكرون حذاء لشحن بطارية الهاتف والكمبيوتر أثناء المشي

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ابتكر أربعة طلاب إماراتيين بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، هم: علي محمد الطنيجي، وسعيد خميس الزعابي، ومحمد عبدالبسيط الشامسي، وعمر علي المناصير، حذاءً مولداً للطاقة، ويعمل أيضاً على تدليك القدم أثناء المشي، عبارة عن حذاء للاستخدام اليومي مزود بمولد كهربائي، ينتج الكهرباء عن طريق تحويل الطاقة الحركية للقدم إلى ميكانيكية تولد طاقة كهربائية، وهو قادر على شحن بطارية وإضاءة مصباح كهربائي، وذلك بحسب خبر نشرته صحيفة الإمارات اليوم هذا الصباح. وأوضح الطلاب أن حذاء الطاقة المتجددة، يقوم بتوليد الطاقة بمجرد استعماله ويخزنها في خلية جافة لكي تستعمل لاحقاً لشحن الهاتف المتحرك أو لتشغيل مصباح صغير، ومزود أيضاً بمحركات صغيرة تقوم بتدليك القدم عند الشعور بالتعب والإرهاق، مشيرين إلى أن الجهاز يتكون من مولد طاقة ميكانيكي ومفتاح تشغيل وبطارية تخزين ومحركات تدليك. وجاءت فكرة الابتكار بعد ملاحظة تعرّضهم وزملائهم للإرهاق أثناء ممارسة الرياضة، إذ إن القدم تتعرض للكثير من الإرهاق والإجهاد، ما يؤثر سلباً في أداء الرياضي، فقرروا عمل حذاء يوفر الراحة للقدم، ثم طوّروا الفكرة بعد ذلك ليصبح الجهاز قادراً على توليد الطاقة أيضاً، وذلك لإيجاد حل لمشكلة نفاد شحن الهواتف النقالة وأجهزة التابلت والكمبيوترات الشخصية، أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء الوجود في مكان بعيد خالٍ من الكهرباء. وقالوا: «دافعنا من هذا المشروع هو الحصول على بيئة نظيفة مع تلبية حاجاتنا من الطاقة، لذلك لجأنا إلى المصادر المتجددة»، مشيرين إلى أن «الفكرة تعتمد على توليد طاقة ناتجة عن ارتطام كعب القدم بالأرض للشخص العادي، وهو ما يولد طاقة كافية لإنارة مصباح كهربائي، وبدلاً من إضاعة تلك الطاقة قررنا تصميم حذاء يخزن هذه الطاقة على شكل كهرباء للاستفادة منها»، موضحين أن كلفة تحويل الحذاء إلى مولد للطاقة لا تتعدى 50 درهماً. وأشاروا إلى أن الدائرة الكهربائية في الحذاء تقوم بتحويل طاقة ضرب الكعب بالأرض إلى طاقة دورانية، ما يجعل القسم الدوار يلتف مع وجود الحقل المغناطيسي، ونتيجة لذلك يتولد تيار ضمن الملفات، ينتقل عبر الأسلاك للبطارية التي تكون مثبتة في الحذاء، لافتين إلى أن عملهم على هذا الابتكار بدأ منذ مطلع السنة الدراسية، وخضع لتجارب عدة، وتعرّض للفشل أكثر من مرة، لكن إصرارهم جعلهم ينجحون، مؤكدين أن دعم أسرهم والمدرسة جعلهم يتغلبون على جميع الصعوبات. من جانبه، أكد المشرف على المشروع الأستاذ بهاء صالح، أن المعهد يدعم الطلبة الموهوبين، ويساعدهم على إخراج ابتكاراتهم.

مشاركة :