لم تكن أم تتوقع أن طفلها، الذي لم يتجاوز 14 عاماً، سيرفع ضدها قضية اعتداء، لقسوتها عليه، وضربها المستمر له، إذ فوجئت ببلاغ من الشرطة، يفيد بضرورة مراجعتهم لأخذ أقوالها والتحقيق معها في واقعة الاعتداء على ابنها، وبعدها تمت إحالتها إلى القضاء، بعد رفض الطفل التنازل عن الدعوى. وتفصيلاً، نظرت محكمة جنح الشارقة في قضية متهمة فيها سيدة من جنسية دولة عربية، بتهمة الاعتداء على طفلها، بعد أن ضربته وأحدثت به إصابات أدخل على أثرها المستشفى. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تاريخ 12 ديسمبر 2019، عندما ورد بلاغ من إحدى الجهات بإمارة الشارقة يفيد بوجود طفل تعرض لإصابات متنوعة، نتيجة تعرضه للضرب، وعليه تم استجواب الطفل وأخذ أقواله، وأفاد بأن والدته تتعامل باستمرار معه بقسوة، ولكنها هذه المرة ضربته بشكل قوي، ما أحدث به إصابات، ورفع دعوى ضد والدته بعد انتهاء التحقيقات في المراكز المختصة بالطفل في الشارقة، وتمت إحالة الدعوى إلى القضاء لمحاسبة الأم. واستمعت المحكمة لأقوال الأم التي أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها في التحقيقات، وقالت إن طفلها أصيب في المدرسة نتيجة شجار حصل بينه وبين زملائه في ساحة المدرسة، إثر خلافات حصلت بينهم، لافتة إلى أنها لم تعتدِ عليه، ولم تضربه، مبينة أن من حقها تربيته، ولكن لم تقم بضربه حتى تحدث به إصابات. وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى الـ14 من أبريل المقبل لإحضار الطفل المجني عليه، وسماع أقواله، وسؤاله عن المتسبب في الإصابات التي تعرض لها.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :