المازمي: تأجيل «طوكيو 2020» أحيا آمال «كاراتيه الإمارات» في التأهل إلى الأولمبياد

  • 3/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لاعب المنتخب الوطني ونادي الشارقة للكاراتيه في منافسات «الكاتا»، مروان المازمي، أن قرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية التي كان من المقرر إقامتها صيف العام الجاري في طوكيو، وتحديد موعدٍ جديد لها في 2021، أحيا آمال لاعبي الدولة في القدرة على حصد مزيد من النقاط التصنيفية المؤهلة أولمبياً، من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في مزيد من البطولات المانحة للنقاط، سواء في الدوري العالمي «بريميرليغ» أو على صعيدي بطولتي آسيا، وكأس العالم، المقررتين في الأشهر الأخيرة من عام 2020. وقال المازمي لـ«الإمارات اليوم» إن «القرار الأخير الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية، بتأجيل دورة طوكيو، أنعكس إيجاباً في إحياء آمال لاعبي الكاراتيه في الدولة، سواء في فردي وفرق الكاتا، وفردي الكوميتيه، في الحصول على مزيد من الفرص، والمشاركة في بطولات تمنح نقاطاً تصنيفية مؤهلة أولمبياً». موضحاً: حدد اتحاد اللعبة أخيراً، جولتي «باريس» و«المغرب» في الدوري العالمي «البريميرليغ» كمشاركتين أخيرتين لكاراتيه الإمارات للحصول على نقاط تصنيفية مؤهلة إلى طوكيو 2020، إلا أن قرار تأجيل الدورة إلى 2021، منح لاعبي المنتخب إحياء آمالهم في القدرة على زيادة غلتهم من النقاط التصنيفية على سلم الترتيب العالمي الذي تتحدد من خلاله قائمة اللاعبين الأوائل ضمن كل فئة إلى الأولمبياد، وذلك من خلال توسيع دائرة المشاركة، سواء بجولات الدوري العالمي للموسم المقبل، أو عبر التواجد في بطولتي آسيا التي تستضيفها جزيرة بالي الاندونيسية سبتمبر المقبل، ومتبوعة بالمشاركة في كأس العالم التي تستضيفها الإمارات للمرة الأولى تاريخياً في نوفمبر 2020 بالتزامن مع استضافة الدولة للحدث الاقتصادي الأهم عالمياً معرض إكسبو الدولي. واستطرد المازمي قائلاً: «تمثل المشاركات الخارجية 60% من نسبة تطوير أداء لاعب الكاراتيه، وذلك جراء الاحتكاك المستمر مع نخبة اللعبة على العالم، مقابل 40% يمكن الحصول عليها فقط عن طريق التدريبات، وغياب المشاركات الكثيفة خلال الفترة الماضية أضعف حظوظ لاعبي الدولة في الحصول على نقاط تصنيفية ثمينة، إذ جاءت مشاركتي الأخيرة في جولة دبي ضمن الدوري العالمي (البريميرليغ)، بعد ستة أشهر من المشاركة في بطولة آسيا التي استضافتها أوزبكستان في يوليو الماضي». وتابع: «يملك كاراتيه الإمارات لاعبين مميزين للغاية، وجل ما يحتاجونه للتأهل أولمبياً هو زيادة المشاركات الخارجية وحصد مزيد من النقاط التصنيفية، وهو ما أكدته نتائج مشاركتنا في جولة دبي في فبراير الماضي، بخسارتنا في نصف نهائي (الكاتا) أمام منتخب إسبانيا بطل العالم بفارق 1.78 نقطة، واتبعت بحرماننا المركز الثالث عقب الخسارة أمام منتخب روسيا بفارق 0.5 نقطة فقط». وأكمل: «يجهد اتحاد اللعبة في توفير كل السبل لتأمين مشاركاتنا الخارجية، إلا أن ضعف الميزانيات يجبر الاتحاد على وضع خيارات محددة للمشاركات الخارجية، وهو أمر خارج عن إرادة الاتحاد». وعن التحديات التي يفرضها فيروس كورونا على كاراتيه الإمارات، والحظر المنزلي، قال المازمي: «أتدرب بشكل يومي في المنزل، واتواصل أنا ولاعبو المنتخب مع مدربي اللياقة البدنية أو مدربي الحركات، عبر استخدام وسائل الاتصال عن بعد، إذ يرسل المدربون أسبوعياً جداول التدريبات، والموزعة بين ثلاثة أيام للياقة، ومثلها للحركات، ما يساعدنا في تخطي العقبات والحفاظ على مستوياتنا التدريبية». واختتم: «يتشارك العالم أجمع الظروف ذاتها، إلا أن حصولنا على فرصٍ إضافية، يجب أن يترافق لاحقاً بإجراءات أكثر نجاعة تساعدنا في تقليص الفجوة البسيطة التي تفصلنا عن أبطال العالم، عبر تعاقدات مع مدربي من مدارس مختلفة ومتقدمة على مستوى العالم، مثل مدربين من اسبانيا وتركيا وروسيا، لفترات متعاقبة، تعود بالنفع علينا في البقاء على اطلاع دائم لما وصلت إليه المنتخبات المتطورة عالمياً». الهاملي: صحة اللاعبين في المقام الأول أكد عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، محمد الهاملي، في بيان صحافي أن قرار تأجيل دورة الألعاب البارالمبية الصيفية التي كانت مقررة في طوكيو هذا العام، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد إلى صيف 2021، جاء في المقام الأول للحفاظ على حياة اللاعبين وصحتهم والذي يعد أكثر أهمية من أي شيء على الإطلاق. وأضاف: «كان لابد الأخذ في الاعتبار أن قرار التأجيل جاء في الوقت المناسب للحفاظ على صحة اللاعبين، مؤكداً أن توقف اللاعبين عن برامج التدريبات التي وضعت لهم خلال الفترة الماضية وتأجيل معظم المسابقات الرياضية الكبرى في الدولة وحول العالم، نظراً لتفشي فيروس كورونا، كان لها بالغ الأثر مما كان لابد النظر في قرار التأجيل، ونأمل من جميع اللاعبين التزام المنازل خلال الفترة القادمة تحسباً لانتشار الفيروس بشكل أكبر والمضاعفات الخطرة التي تنشأ عن الإصابة به، وما لذلك من أثر على المجتمع العالمي».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :