أطلق البيت الأبيض يوم أمس الجمعة حملة عاجلة مدتها 30 يوما لتسوية مشكلة التسريبات الإلكترونية وتعزيز الأمن الإلكتروني بعد اكتشاف أن قراصنة الإنترنت سرقوا البيانات الشخصية للملايين من موظفي الحكومة الاتحادية. وقال مكتب الإدارة والميزانية إن "الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة إلى تسريع الاستراتيجية الإلكترونية للإدارة ومواجهة الجهات العدوانية الخبيثة التي تواصل استهداف البنية التحتية الإلكترونية لأمتنا". وتلقى الآلاف من الموظفين الاتحاديين رسائل بريد إلكتروني في الأسابيع الأخيرة تبلغهم أنه تم اختراق بياناتهم الشخصية. واتهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد ونواب آخرون القراصنة الصينيين بارتكاب الهجوم. وقال مكتب إدارة شؤون الموظفين في وقت سابق من هذا الشهر إن بيانات حوالي 4 ملايين موظف ربما تكون اخترقت. ورفض البيت الأبيض تأكيد تقارير وكالتي "اسوشيتد برس" و"بلومبرج" الأسبوع الماضي والتي أفادت بأن اختراق البيانات قد طال 14 مليون من الموظفين الحاليين والمتقاعدين.
مشاركة :