تشيلي تفلت من كمين الإكوادور بفوز صعب في افتتاح «كوبا أميركا»

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أحرز ارتورو فيدال وإدواردو فارغاس هدفي تشيلي في الشوط الثاني، ليمنحاها الفوز 2 - صفر في المباراة الافتتاحية لكأس كوبا أميركا لكرة القدم أمس. وافتتح فيدال لاعب وسط يوفنتوس التسجيل من ركلة جزاء احتسبت لصالحه في الدقيقة 67 بعدما عرقله ميلر بولانوس، قبل أن يستفيد فارغاس من تمريرة أليكسيس سانشيز ويكمل هجمة مرتدة سريعة بهدف ثان للبلد المضيف قبل ست دقائق من النهاية. ADVERTISING وكانت أفضل فرصة للإكوادور بضربة رأس من اينر فالنسيا ردتها العارضة. وأنهى الفريق المضيف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل ماتياس فرنانديز لحصوله على إنذارين في الوقت المحتسب بدل الضائع. ورغم الفوز لم تظهر تشيلي بشكل جيد في معظم فترات المباراة، وستحتاج لأداء أفضل في سعيها لإحراز اللقب القاري للمرة الأولى في 37 محاولة. وتلعب تشيلي في مباراتها التالية أمام المكسيك يوم الاثنين المقبل. وتواجه المكسيك بوليفيا في المباراة الثانية للمجموعة الأولى مساء اليوم الجمعة، قبل أن يبدأ عمالقة أميركا الجنوبية الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي حاملة اللقب مشوارها في البطولة. وكان بوسع سانشيز لاعب آرسنال تسجيل هدفين في الدقائق الأربع الأولى بالاستاد الوطني في سانتياغو، لكنه سدد الكرة بجوار القائم في الأولى ثم فشل في خداع الحارس ألكسندر دومنيغيز بكرة ساقطة من فوقه في الثانية. وبانتهاء الشوط الأول بلا أهداف أشرك خورخي سامباولي مدرب تشيلي المهاجم فارغاس الذي يلعب في نابولي الإيطالي في سعيه لافتتاح التسجيل. وأثمر التغيير حياة في هجوم تشيلي التي سيطرت تدريجيا على المباراة، ثم سجلت هدفيها المستحقين. وعزز الفوز سجل تشيلي الرائع ضد الإكوادور في كوبا أميركا. ففي 14 مباراة منذ 1939 انتصرت تشيلي 12 مرة، وسجلت أهدافا في جميع المباريات. ولا تملك تشيلي سجلا أفضل أمام أي من منتخبات البطولة الأخرى. وانطلقت في أميركا الجنوبية، أول من أمس (الخميس)، بطولتها الكبرى لكرة القدم بألعاب نارية وعروض راقصة، بينما حاول عشاق اللعبة في القارة نسيان فضائح الفساد التي أضرت بصورتها أخيرا والتركيز في أرض الملعب. وافتتحت النسخة 44 من كأس كوبا أميركا في الاستاد الوطني بسانتياغو عاصمة تشيلي التي أكملت المشهد الرائع بالفوز 2 - صفر على الإكوادور. وطارت 12 بالونة هيليوم عملاقة حاملة أعلام الدول المشاركة في السماء ثم هبطت في أرض الملعب، ومعها 12 راقصا وراقصة يرتدون أزياء بألوان هذه الدول. ولم يظهر كثيرا رؤساء الاتحادات الوطنية في أميركا الجنوبية، ولم تكن هناك أي خطب رسمية. وتعرض المسؤولون عن كرة القدم في أميركا الجنوبية لسيل من الانتقادات في الأسابيع الأخيرة بعد حملة اعتقالات ومداهمات في الولايات المتحدة وسويسرا. ويوجه الادعاء الأميركي تهما كثيرة بالرشوة ذات صلة مباشرة بكأس كوبا أميركا. وبين 14 شخصا وجهت إليهم التهم هناك ثمانية من أميركا الجنوبية ورئيسان سابقان لاتحادها القاري. وتقول وزارة العدل الأميركية إن شركة تسويق عالمية دفعت مئات الملايين من الدولارات في صورة رشى لأعضاء في اتحاد أميركا الجنوبية لضمان حقوق البث التلفزيوني لهذه البطولة وغيرها. وثارت تكهنات كثيرة بأن عددا من قادة كرة القدم في العالم سيتجنبون الظهور في هذه البطولة لتجنب غضب الرأي العام. وقال هارولد ماين نيكولز رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم والرئيس السابق للجنة في «فيفا» مهمتها التفتيش على الدول المتقدمة بعروض لاستضافة كأس العالم: «لا أعرف من سيأتي إلى هنا من (فيفا) أو من اتحاد أميركا الجنوبية ومن لن يأت»، وأضاف: «لكن بوسعكم أن تضمنوا أن كرة القدم قد انطلقت.. هذا ما سيركز عليه الناس، وليس على كل شيء مما يحدث في (فيفا)».

مشاركة :