كشف مدير مكافحة العدوى بصحة المنطقة الشرقية د. حاتم آل هاني لـ «اليوم»، أن معظم الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ بالمنطقة، يتم عزلهم في الفنادق المعتمدة كـ «حجر صحي» بالمنطقة، وتبلغ نسبتهم نحو 85%، مؤكدًا أن بقية الحالات موجودة في العزل الصحي في مستشفيي القطيف، والدمام المركزي.وأفاد د. آل هاني بأن الفرق ما بين العزل في الفنادق وفي المستشفيات، هو حالة المريض نفسه، وما إذا كان يعاني من مضاعفات أو أمراض أخرى، موضحًا أن العزل الفندقي للحالات الحاضنة للفيروس فقط، وهم من فئة الشباب، أما المستشفيات فيتم فيها وضع من يخشى عليهم أي مضاعفات، أو من يحتاجون لمتابعة أكثر، مطمئنًا بأن جميع الحالات مستقرّة.وذكر مدير مكافحة العدوى بالشرقية، أن أعمار المصابين لا تتجاوز الـ 60 عامًا، وأنه تأتي حالات اشتباه ويتم التعامل معها، من خلال إجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة، مضيفًا أن هناك حالات معزولة من النساء.وأكد أن وعي المواطن باتباع الإجراءات التي أقرّتها الدولة بدا واضحًا منذ أول يوم من تطبيق قرار منع التجوّل، وهذا مؤشّر جيد. وأشار إلى أن نتائج مثل هذه القرارات تظهر في وقتٍ لاحق، وأن مفاهيم الحجر، ستظهر في الأيام المقبلة، ولا تظهر النتائج في اليوم ذاته، مؤكدًا أن هذا الإجراء يخفف من الحالات المستجدّة، أما الحالات التي قد اكتسبت الفيروس فهذه تظهر الآن، وما تم تسجيله من إصابات أمس واليوم، في إطار المتوقّع.واختتم بأن درجة التزام المواطن والمقيم، بدأت في الازدياد، في ظلّ تأدية الجهات الأمنية لدورها بشكل كبير.
مشاركة :