أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي تطبيقها لمنظومة «العمل عن بعد» لجميع الوظائف الإدارية، وذلك من خلال تفعيل خطط استمرارية الأعمال التي تم الإعداد لها بشكل استباقي لضمان مرونة العمل وتأدية أدوارها ومسؤولياتها في المحافظة على بيئة أبوظبي بكل فاعلية. وأكدت الهيئة استمرارية إصدار الرخص البيئية إلكترونياً لخدمات المنشآت الصناعية، والمشاريع التطويرية والبنية التحتية، وتسجيل المكاتب البيئية الاستشارية، ومخازن المواد الخطرة، لافتة إلى أنه لا تتم طباعة الرخص ورقياً، وذلك بهدف تقليل الاستهلاك الورقي والمحافظة على الأشجار. وأوضحت الهيئة لـ «الاتحاد» أنه منذ إطلاق الرخص البيئية إلكترونياً في أواخر ديسمبر الماضي تم توفير 22.120 ورقة والمحافظة على 55 شجرة. وأعلنت الهيئة أن نسبة التحول الرقمي في خدماتها بلغت 100%، فيما وصلت نسبة رضا المتعاملين عن قنوات الهيئة الرقمية إلى 99%، وساهم التحول الرقمي في الخدمات خلال العام الماضي وحتى تاريخه في تقليل إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 85 طناً، وتم توفير 107.031 ورقة بما حافظ على 268 شجرة. وبينت الهيئة أن هناك خدمات فورية لا ورقية، مؤكدة أنه أصبح تقديم خدمة رخصة الصيد الترفيهي السنوية والأسبوعية فورية ولا تتطلب تحميل أي وثائق أو مستندات ورقية ويتم إصدارها خلال دقائق معدودة، ويتم اصدار الرخصة إلكترونياً بشكل فوري. وعن قائمة أكثر الخدمات الإلكترونية المطلوبة ومدة إصدارها، أفادت الهيئة أن رخص الصيد الترفيهي يتم الحصول على الرخصة فور التقديم عليها، فيما الترخيص البيئي للمشاريع التطويرية أو البنية التحتية، والترخيص البيئي للمنشآت الصناعية، بالإضافة إلى الترخيص البيئي لمخازن المواد الكيماوية الخطرة تنجز جميع هذه الخدمات بمدة أقصاها 10 أيام. ووفقاً لإحصائيات الهيئة للرخص التي تم إصدارها خلال العام الماضي، فقد تم إصدار 4315 رخصة ، منها: 2847 رخصة صيد سنوية، و949 رخصة بيئية للمنشآت الصناعية، و 387 رخصة صيد للمشاريع التطويرية، و132 ترخيصاً لمخازن المواد الكيماوية الخطرة.