الدخيل يدشن انطلاقة «280» ناديا موسميا للطلاب والطالبات على مستوى المملكة

  • 6/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - الرياض دشن معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل انطلاقة فعاليات الاندية الموسمية لهذا العام على مستوى المملكة ، وجاء حفل التدشين بنادي عرقة الموسمي بالرياض بحضور وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك ومدير عام التعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد والرئيس التنفيذي للبرامج التعليمية بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور منصور بن سلمه ومدير النشاط الطلابي بتعليم الرياض انور ابو عباة . هذا وقد تجول الدكتور عزام في أروقة النادي حيث شاهد البرامج المتنوعة المقدمة للطلاب وشارك مع الطلاب انشطتهم المختلفة والتي يقدمها النادي كما كرم معالي وزير التعليم خلال التدشين شركة تطوير للخدمات التعليمية وكذلك لجنة التنمية الاجتماعية بعرقة . وكانت وزارة التعليم قد أطلقت الاسبوع الماضي 280 ناديا موسميا في جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة ضمن جهود الوزارة في تعزيز القيم التربوية، واستثمار أوقات الطلاب والطالبات بالنافع والمفيد لهم، تضاف إلى أكثر من 400 نادي حي قائمة الآن للطلاب والطالبات لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات. وأوضح الدكتور عبدالرحمن البراك وكيل الوزارة للتعليم، أن الأندية هذا العام ستفتح أبوابها على فترتين، وتستمر 8 أسابيع، اعتبارا من 20 شعبان حتى 28 شوال بحيث تكون الفترة الأولى من ( 20-8 حتى 22-9 / 1436، والثانية تكون خلال الفترة من ( 5 – 27 / 10/ 1436هـ). وبيّن البراك أن الأندية الموسمية ستعمل على تحقيق عدد من الأهداف من أهمها استثمار الأوقات الحرة للطلاب والطالبات بالبرامج والأنشطة المتنوعة، وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء للوطن ولولاة الأمر -حفظهم الله-، وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة للطلاب والطالبات، وصقل المهارات في مجالات الحياة المتنوعة، وتنمية القيم والاتجاهات السليمة، وتنمية قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع. وفي الرياض اعتمد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد فتح (65) ناديا موسميا وناديا للحي بالمدارس التابعة للإدارة لاستقبال طلاب وطالبات تعليم الرياض. وأوضح مدير النشاط الطلابي انور بن عبدالله ابو عباة أن الأندية الى ان هذه الاندية منها 15 ناديا للبنات وخمسين ناديا للبنين و تمت مراعاة توزيعها بين احياء مدينة الرياض وفي المدارس الحكومية التي تضم تجهيزات شبه متكاملة مثل الملاعب والصالات الرياضية المغلقة.

مشاركة :