يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة هالة فؤاد، والتي تحظى بتاريخ فني حافل بالأعمال والنجاحات التي تركت بصمة من خلالها كبيرة.وفي هذا التقرير يستعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات في مشوارها الفني في سطور موجزة.حصلت هالة على درجة البكالوريوس من كلية التجارة بعام 1979، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد الذي كان يسند إليها منذ كانت بعمر سنتان الأدوار الصغيرة في الأعمال مثل أفلام «العاشقة» و«اجازة بالعافية» و«رجال في المصيدة.كانت بدايتها الحقيقية في دور البطولة في فيلم «مين يجنن مين» إلى جانب الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي وقدمت من بعده العديد الأدوار المميزة لما تتمتع به من وجه بريء، كان فيلم اللعب مع الشياطين في عام 1991 آخر أعمالها قبل اعتزالها وارتدها للحجاب بسبب مرضها.وفي عام 1983 تزوجت من الممثل أحمد زكي في زفاف اسطوري بعد قصة حب وأنجبا ابنهما الوحيد وهو الممثل الراحل هيثم أحمد زكي لكن زواجهما لم يستمر طويلًا حيث انفصلا بسبب انشغالها بالتمثيل.وتزوجت مرة ثانية من الخبير السياحي «عز الدين بركات» وأنجبت منه ابنها الثاني رامي.في أواخر عام 1990 نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني «رامي» حيث أصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها وكانت على وشك الموت، قالت عن تلك التجربة علمتها بأن الحياة قصيرة وبالتالي قررت أن ترتدي الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية وتتجه لعبادة الله، بعد الاعتزال بفترة قصيرة تم تشخيصها بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة وتم علاجها من السرطان لفترة مؤقتة ثم عاودها المرض مرة أخرى وبشراسة فواجهت المرض بشجاعة وإيمان غير مسبوق وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله.وفجعت كذلك في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج أحمد فؤاد دخلت في غيبوبة متقطعة في أيامها الأخيرة وتوفيت في 10 مايو 1993.
مشاركة :