تستمر الاتحاد للشحن في لعب دور حيوي في وصل الشحن الأساسية وضمان تلبية حاجات الاستيراد والتوريد في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوافق مع الطلب الحالي، وذلك بعد أن أصدرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني توجيهات بتعليق جميع رحلات نقل المسافرين من وإلى الدولة. وستطلق الاتحاد للشحن رحلات إضافية باستخدام طائرات بوينغ 787-10 خالية من الركاب وذلك لتكملة وتعزيز الطاقة الاستيعابية لأسطولها الحالي المكون من طائرات بوينغ 777F ولتشغيل 34 رحلة أسبوعية تخدم 10 أسواق عالمية. وستوفر كل طائرة سعة 12 منصة و4 حاويات لنقل ما يصل إلى 45 طناً من الحمولة. سيخدم الأسطول المصغّر، بعد الحصول على موافقة السلطات المعنية، كلاً من الهند، تايلاند، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا وكوريا الجنوبية ووجهات أخرى لا تزال مفتوحة أمام رحلات الشحن، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات إلى الرياض، لندن، هونغ كونغ وشنغهاي. وستضمن الاتحاد للشحن بإضافة طائرات بوينغ 787 إلى أسطولها الحالي، استمرار عميات استيراد المواد الحيوية إلى دولة الإمارات، ومنها الفاكهة، الخضار، اللحوم، الإمدادات الطبية، البريد وبضائع التجارة الالكترونية. في هذه المناسبة، أعلن عبدالله محمد شديد، المدير الإداري لعمليات الشحن والخدمات اللوجيستية في مجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: "كونها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل الاتحاد للطيران بشكل وثيق مع السلطات المحلية والاتحادية لضمان تلبية احتياجات الدولة والمواطنين والمقيمين فيها من سلع أساسية، مع استمرارنا بلعب دورنا في تسهيل التجارة العالمية بين الشرق والغرب." "في ظل الأوضاع الراهنة، واستناداً لإرشادات قادتنا، من الضروري بقاء خطوط الشحن العالمية الرئيسة مفتوحة، ومع إضافة هذه القدرة الاستيعابية المكملة سنتمكن من خدمة هذه الأسواق المقيّدة والتي تواجه تراجع عمليات الشحن، مع توفيرنا خط شحن استراتيجي ودعم استمرار نظام التجارة العالمية".طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :