أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة عددًا من المبادرات لمواجهة أزمة كورونا بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ومجلس الجمعيات الأهلية ضمن حملة مجتمع “واعي”، وتستهدف أكثر من 300 ألف أسرة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المودة م.فيصل السمنودي: المودة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى تقديم الدعم للأسرة في مواجهة الأزمات الطارئة ومنها ما يحدث حاليًا في مواجهة أزمة كورونا، وتركز المبادرات على ثلاثة محاور أساسية وهي: محور تقديم الدعم النفسي، والمحور الثاني بناء القدرة عبر مبادرة أسرة قادرة، والمحور الثالث والأخير محور بناء فرصة عبر مبادرة أسرة ممكنة. وأضاف: في جانب الدعم النفسي للأسر ونشر الوعي؛ فالمودة تطمح من خلال حملة تثقيفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبناء قدراتهم في الجانب النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي لمواجهة الأزمة، وتعمل المودة على عدة أهداف رئيسية في هذه المبادرة، تتمثل في المساهمة في زيادة الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة ودعم ومساندة الأسرة نفسيًّا في تجاوز الأزمة والمساهمة في زيادة وعي الأسرة في إدارة المال وقت الأزمة، وزيادة الوعي الصحي للأسرة في مواجهة أزمة فيروس كورونا. وأردف “السمنودي”: الجمعية تقدم خدمات الدعم النفسي للأسر في مواجهة فيروس كورونا وللمصابين ومَن هم في الحجر الصحي وكذلك العاملين في القطاع الصحي وللأسرة في مواجهة الضغوط النفسية داخل منازلهم عبر رقم الاستشارات المباشر 920001421؛ حيث سيستفيد من هذه الخدمة 2000 أسرة، بالإضافة لخدمة الاستشارات الإلكترونية عبر موقع الجمعية بالرابط https://almawaddah.org.sa/signin وتابع: المخرجات التي تعمل عليها “المودة” لهذه المبادرة بدأت بإطلاق دليل خطة الأسرة في الوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة لنشر 100 إنفوجرافيك توعوي للأسرة في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية و50 فيديو يحمل رسائل نفسية للأسرة عن كيفية التعامل مع الأزمة، بالإضافة لـ50 موشن جرافيك نصائح لتقوية الروابط الأسرية. وقال “السمنودي”: في محور بناء قدرات الأسرة في مواجهة الأزمة، تقدم الجمعية عبر مبادرة “أسرة قادرة” عدة برامج تدريبية عن طريق التدريب عن بعد من خلال منصة تدريب إلكتروني تتيح للأسر حضور الدورات والبرامج التدريبية والتوعوية عبر الأجهزة الذكية من منازلهم بكل يسر وسهولة؛ وذلك ضمن سعيها في بناء المهارات والمعارف لزيادة قدرة الأسرة في مواجهة الأزمة حيث تستهدف “المودة” بناء خطة للأسرة للاستفادة من الوقت وتأهيل الأسر بمهارات التعامل مع الأزمة لـ500 أسرة وتأهيل الأسر بمهارات إدارة المال وقت الأزمة لـ500 أسرة، بالإضافة لتمكين الأبناء بمهارات حماية الأسرة لـ500 أسرة. وأضاف: الجمعية حرصت أيضًا على تقديم المساعدة الإغاثية للأسر المتضررة من الأزمة والتي كانت تعتمد على الأعمال اليومية لتوفيق الدخل مثل سائقي سيارات التاكسي في المطارات والبائعين المتجولين والموظفين في المتضررين من توقف البيع في المحلات والمولات التجارية، والجمعية تقدم المساعدة للجميع دون أي تمييز بين مواطن ومقيم في هذه الأزمة؛ حيث تهدف الجمعية لتقديم 5000 سلة غذائية للمساهمة في تقليل الأضرار الاقتصادية على هذه الأسر وكذلك تقليل الأضرار النفسية التي من الممكن أن تترتب على انعدام الدخل المادي، وأيضًا المساهمة في تقليل المشاكل الأسرية التي من الممكن أن تترتب على تأثر الوضع الاقتصادي للأسرة. وأردف: تقديم دليل مبادرات مواجهة أزمة كورونا؛ يأتي في ظل سعي المودة لتقديم خدماتها للأسر بأفضل الطرق. وحرصًا من الجمعية على تلمس حاجات المستفيدين وتقديم أفضل الخدمات لهم في مختلف الأزمات وعبر مختلف القنوات؛ حيث تقدم الجمعية خدماتها حاليًا للمستفيدين عبر عدة قنوات، بدأت بالاستشارات الهاتفية والإلكترونية، وكذلك التدريب الإلكتروني عن بُعد. وتابع: كما يعمل مركز إسعاد المستفيدين، عن تلقي استفسارات الأسر وخدمتهم على مدار 13 ساعة يوميًّا، بالإضافة للتواصل مع الأسر المستفيدة من خدمات مركز شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة عبر رقم مخصص للإجابة عن كل الاستفسارات المتعلقة بخدمتهم.
مشاركة :