حقق برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأعمال الخيرية (فاعل خير سابقًا)، عددًا من النجاحات والإنجازات الملموسة على صعيد (18) دولة في قارتي آسيا وأفريقيا من خلال خطط التطوير المستدامة، والفعّالة، التي تستوعب متطلبات المشاريع الإنسانية المعتمدة على توفير الحلول المبتكرة والخدمات المتنوعة والميسرة والقائمة على الاستجابة الإنسانية الطارئة، للمحتاجين والمعوزين مع التركيز على الجودة العالية في تقديمها. وعلى صعيد مشروع كفالة أيتام إعصار تسونامي في مقاطعة باندا آتشيه في إندونيسيا؛ نجح المشروع في كفالة أكثر من (13) ألف يتيم ويتيمة، منذ أن بدأ عام 2006 بكفالة (500) طفل وطفلة ثم إضافة (1500) آخرين ليصبح المجموع (2000) يتيم ويتيمة سنوياً، وكان ذلك بتوجيه من الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بعد انعقاد الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في صنعاء، عقب أحداث إعصار تسونامي آنذاك؛ حيث فوض – رحمه الله – مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لتنفيذ المشروع؛ انطلاقاً مع ثوابته – رحمه الله – المرتكزة على إيمان صادق بقيم البر، والخير والعطاء؛ وتعبيرًا عن الاهتمام بالإنسان ورفاهيته. ويوفر المشروع الذي تشرف عليه حالياً مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، واستمر على مدار (14) عامًا، ضمن برنامج شامل للأيتام كل مقوِّمات الحياة الكريمة، ويلبي احتياجاتهم في المجالات الحيوية، مثل: الرعاية الصحية والبرامج التعليمية والدورات التدريبية والتطويرية والدعم المالي، فضلاً عن الخدمات الإنسانية الأخرى. الجدير بالذكر أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها الملك عبد الله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وتُعنى بالأعمال الإنسانية حول العالم، وتقوم المؤسسة بالإشراف على عدد من المشروعات في مختلف أنحاء العالم؛ ومن ضمنها: برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية، الذي يتم تنفيذه في أكثر من (18) دولة، منھا: باكستان، وإندونيسيا، النيجر، باكستان، بنغلاديش، أفغانستان، الصومال، دول غرب أفريقيا، والسودان، وغيرها، بالتركيز على الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى العديد من المبادرات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
مشاركة :