بات الجميع يتساءلون حول سر تمتع الملكة إليزابيث بالصحة الدائمة بعد إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا؛ الإجابة تأتي من داخل الحقيبة الجلدية التي ترافقها أينما ذهبت. وبحسب "روسيا اليوم"، نقلًا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: فإنه خلال عقود، عندما كانت الملكة تجوب العالم من بلد إلى آخر، كانت هناك حقيبة جلدية في مكان ما بعيدًا عن الأنظار، مقسمة إلى 60 جزءًا، ويتم تجديدها من قبل المساعدين قبل كل رحلة، وتحتوي على إمدادات طبية مميزة ومثالية. ووفقًا للصحيفة: فقد تضمنت الحقيبة تركيبة دواء arsenicum album للتسمم الغذائي، وcocculus لأمراض السفر، وnom vomica لعسر الهضم والعطاس واضطراب الرحلات الجوية الطويلة "بسبب اختلاف الوقت". إلى هذا لم يكن وجود هذه العلاجات بالنسبة للملكة مجرد عنصر مطمئن للسفر المريح، بل تعتبرها ضرورة للتمكن من القيام بواجباتها بعد الرحلة أثناء تعاملاتها الخارجية، وتلافي كابوس الإحراج الذي قد تقع فيه إن مرضت.
مشاركة :