مواجهة التمريض ضد فيروس كورونا ومع ظهور مؤشرات ايجابية ضد الفيروس لابد من اظهار مهام طاقم التمريض في هذه المواجة الشرسة من الفيروس تحدثت صدي البلد مع عميد كلية تمريض جامعة عين شمس لاظهار ما يقوم بيه طاقم التمريض .قالت الدكتورة سحر موسي عميد كلية تمريض جامعة عين شمس أن التمريض المصري على قدر المسؤولية، لافتة إلى أن لديه تجارب كثيرة في الأزمات وتعدي الصعاب ومؤهل دائما ويملك قدرات كثيرة منها الوقاية والاجرءات الاحترازية ونشر الوعي بين المرضي .وأضافت موسي خلال تصريحاتها ل صدي البدل ان طاقم التمريض يبذل أقصى ما يمكنهم تقديمه، فعملوا على مدار الساعة واللحظة،منذ دخول المريض المصاب او يبدو عليه حالات الاصابة بالفيروس كورونا يتم التعامل معه بشكل احترافي وعزلة تماما وتطهير الامكان التي كان متواجد بيها في المستشفي ويقوم طاقم التمريض بسب العينة لتحليل pcrللمريض واخد جميع الاحتياطات اللازمة لمواجة الفيروس والحد من انتشاره من تطهير حتي يثبت سسلبية او ايجابية الفيروس عنده منوها بمجرد بمعرفة ان يحمل الفيروس يقوم طاقم التمريض بأجراء كافة العلاج اللازم من وضع جهاز تنفس صناعي وغيره تحت أشراف الطبيب .وأشارت ان طواقم التمريض يعملون 14 يوما دون انقطاع وبشكل مستمر ومشرف،ولم يقتصر الممرضين علي الرعاية الصحية فقط؛ حيث يعتقد البعض أن دور الممرض أو الممرضة هو اتّباع الإرشادات التي يصفها الطبيب فقط وتطبيق وصفته الطبية، إلا أنهم يقدمون الدعم النفسي للمرضي وخاصة لكبار السن لحمايتهم من الاكتئاب واليأس؛ حيث إن الدعم النفسي هو أهم مرحلة للشفاء.وأكدت عميد كلية تمريض إنهم يغامرن بأرواحهم وصحتهم في سبيل قضاء واجب مهني ووطني ويعيشون أصعب اللحظات في سبيل ذلك، بداية من استقبال المريض في قسم العزل وهو الجزء الأصعب، حيث إن تقبل المريض مسألة عزله يتفاوت من شخص لآخر.ووضحت ان الأطباء وأطقم تمريض فيروس كورونا في نوبات طويلة تمتد أياما وساعات طويلة في كل مرة على الخطوط الأمامية، لمواجهة ذلك الفيروس، كما يتولى الأطباء والتمريض والمسعفون عدة أدوار في ان واحد للتعامل مع العديد من المرضى، كما أبدى الآلاف من الأطباء استعدادهم للمشاركة في فرق الدعم الطبي محل زملائهم في أي وقت.
مشاركة :