كشف اللاعب الدولي والمحترف في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الكويتي سيد ضياء سعيد عن رغبة فريقه في تجديد التعاقد معه لموسم جديد، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعب مع فريقه والإضافة الفنية التي قدمها منذ انتقاله إلى صفوف الفريق الكويتي، إلى جانب حصوله على بعض العروض الشفهية غير الرسمية من أندية كويتية تواصلت معه. وقال ضياء في تصريح لصحيفة «السياسة الكويتية» بخصوص رغبة النصر في تجديد التعاقد معه، وقال ضياء «النادي تحدث معه بهذا الخصوص الى جانب اندية كويتية اخرى تواصلت معه بشكل غير رسمي للتعاقد معه، إلا ان هذا الامر سابق لأوانه فلا يمكن اتخاذ قرار نهائي بهذا الامر في ظل الاوضاع الحالية». وأشاد ضاء بتجربته بالدوري الكويتي والتي وصفها بـ(الممتازة)، سواء من نظام الدوري او قوة بعض الاندية ومنافستها فيما بينها مرورا بالجانب الاجتماعي، وأوضح «الدوري الكويتي قوي ومستواه جيد الا انه لا يزال دوري هواة لا يرتقي لمستوى دوري المحترفين مثل الدوري السعودي، ويحتاج الى المزيد من العمل والتطوير حتى نراه في المستقبل دوري محترفين». وبين ان الرياضة الكويتية مر عليها الكثير من المحترفين الخليجيين الذين قدموا مستويات كبيرة واستفادوا من الدوري الكويتي، متمنيا ان يكون احد هؤلاء وان تكون له بصمة واضحة وايجابية مع الكرة الكويتية. وعن تجربته مع منتخب الوطني وحصوله على كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية، قال ضياء «لعبت مع الاحمر في ثلاث بطولات خليجية وفي المرة الرابعة تمكنا من تحقيق الكأس الأولى وهو لقب غالٍ جدا وأسعد البحرين كافة، وجاء بعد سنوات طويلة من الانتظار». وأوضح ضياء أنه يواصل التدريب بصورة يومية في منزله بعد عودته إلى المملكة؛ نظرا لتوقف النشاط الرياضي في الكويت بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اثر قرار اللجنة الثلاثية المكونة من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية ووزارة الصحة بتأجيل الانشطة الرياضية حتى مطلع سبتمبر المقبل. وقال ضياء «حرصت على شراء الاجهزة الرياضية المناسبة التي ستساعدني للحفاظ على لياقتي البدنية وحتى لا تؤثر الاجازة الاجبارية للرياضة على المستوى البدني». ولفت الى ان انتشار الفيروس يعد وباء يجب علينا جميعا التكاتف والمساهمة في محاربته من خلال الجلوس في المنازل والابتعاد عن الاشخاص المصابين، وبذلك نقلل من فرصة انتشاره ونقضي عليه لتعود الاوضاع الطبيعية ونمارس حياتنا كما كنا في السابق.
مشاركة :