13 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يسعى الفارو موراتا مهاجم منتخب اسبانيا لترك بصمته على تشكيلة المدرب فيسنتي ديل بوسكي عند مواجهة روسيا البيضاء بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم غدا الأحد بعد تألقه في المرحلة الأخيرة من الموسم المنقضي مع يوفنتوس. وسيركز موراتا - الذي فاز بالثنائية المحلية مع يوفنتوس الايطالي وسجل أهدافا حاسمة ليبلغ الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا - في الوقت الحالي على مساعدة اسبانيا التي فازت باخر نسختين من بطولة أوروبا على التأهل لبطولة عام 2016. وستواجه اسبانيا مضيفتها روسيا البيضاء في بوريسوف غدا الأحد بعد أن جمعت 12 نقطة من خمس مباريات ضمن منافسات المجموعة الثالثة وتتراجع بفارق ثلاث نقاط خلف سلوفاكيا المتصدرة. وترك موراتا ريال مدريد في نهاية الموسم الماضي بسبب قلة الفرص التي سنحت له للعب وقال خلال مؤتمر صحفي كان عاما عظيما بالنسبة لي. في البداية كان من الصعب علي أن انتقل ليوفنتوس إلا أن الأمور سارت على ما يرام وتبدو الفرصة سانحة الآن لإنهاء العام بشكل جيد بالفوز على روسيا البيضاء. وأضاف من المهم بالنسبة لمهاجم أن يسجل أهدافا لكن هذا يعد عمل بقية الفريق. أي فريق يفوز بالمباريات من خلال قيام كل لاعب بدوره. وستكون هذه هي المباراة رقم 100 لبديل بوسكي في قيادة اسبانيا ومر الفريق بمرحلة تحول منذ فشله في الاحتفاظ بلقب كأس العالم العام الماضي. واحد الانتقادات العنيفة التي وجهت للمدرب البالغ من العمر 64 عاما هو تمسكه لفترة طويلة باللاعبين الذين حققوا الكثير من النجاحات في الفترة الذهبية لاسبانيا. واضطر ديل بوسكي للتغيير عقب الإخفاق الذي مني به الفريق في البرازيل العام الماضي. ويبدو موراتا نموذجا على الدماء الجديدة التي ضخت في شرايين الفريق وعقب خوضه أول مباراة له مع اسبانيا على ارض الأخيرة في مواجهة روسيا البيضاء في نوفمبر تشرين الثاني الماضي استطاع أن يسجل هدفه الوحيد مع اسبانيا في المباراة التي فازت فيها على أوكرانيا 1-صفر في مارس آذار الماضي. وعانت اسبانيا من مشكلات على صعيد التهديف عندما واجهت فرقا قوية في مباريات ودية وفشلت في التسجيل في المباريات التي خسرت فيها أمام فرنسا وألمانيا وهولندا. وفازت اسبانيا على كوستاريكا 2-1 في مباراة ودية اخرى يوم الخميس الماضي حيث كان موراتا جالسا على مقاعد البدلاء إلا انه من المقرر أن يبدأ غدا أمام روسيا البيضاء. وقال موراتا أنا مدين بالكثير ليوفنتوس بسبب إيمانه بقدراتي وأنا أحاول الآن أن أرد له الجميل. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)