أكد رياضيون أن هناك خمسة ملفات مهمة تنتظر لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية، عقب تشكيلها الجديد برئاسة النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة، يوسف حسين السهلاوي، مشيرين إلى أن هذه الملفات تتمثل في وضع خارطة طريق واستراتيجية واضحة الأهداف، لمدة خمس سنوات مقبلة، وتصحيح مسار المنتخبات الوطنية، وفي مقدمتها المنتخبان الأول والأولمبي، بعد الإخفاقات الكبيرة التي لازمت مسيرتهما في الفترة الماضية، بجانب سرعة حسم مصير مدرب المنتخب الحالي، الصربي إيفان يوفانوفيتش، الذي تولى مهمة تدريب المنتخب في الفترة الماضية بشكل مؤقت، لمدة ستة أشهر، والعمل على استقرار دوري المراحل السنية بمختلف فئاتها، والاهتمام بأكاديميات كرة القدم، إضافة إلى الاهتمام بمراكز تطوير اللاعبين في مناطق الدولة المختلفة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن لجنة المنتخبات الوطنية هي رأس الحربة في التصدي لحظوظ المنتخب المونديالية، كونها باتت تضم أسماء كبيرة ورنانة في تاريخ كرة الإمارات، لذلك فإننا متفائلون كثيراً بإمكانية نجاحهم في إحداث التطوير المنشود، بشرط تحديد الأولويات والأهداف المطلوبة بصورة واضحة، والبدء فوراً في التنفيذ من خلال الاستفادة من الإيجابيات والسلبيات التي رافقت مسيرة المنتخبات في الفترة الماضية، خصوصاً على صعيد المنتخبين الأول والأولمبي. وضمت لجنة المنتخبات والشؤون الفنية الجديدة سبعة من لاعبي الجيل الذهبي لكرة الإمارات، بينهم أربعة من جيل مونديال 90، هم: رئيس اللجنة يوسف حسين، عدنان الطلياني، عبدالله سلطان، محمد عبيد هلال الظاهري «حمدون»، بجانب لاعبي الجيل الذهبي، وهم: محمد عبيد حماد، عبدالحميد المستكي، وعادل عبدالعزيز، كما ضمت نائب رئيس اللجنة سيف المنصوري. ويواجه المنتخب الأول تحدياً كبيراً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، إذ يحتل حالياً المركز الرابع في ترتيب منتخبات المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، بعدما فاز في مباراتين أمام ماليزيا وإندونيسيا، وخسر أيضاً في مباراتين أمام تايلاند وفيتنام، علماً بأن المدرب الحالي يوفانوفيتش لم يقد المنتخب بأي مباراة، منذ تسلمه مهامه في ديسمبر الماضي، خلفاً للمدرب السابق الهولندي مارفيك. وشدد اللاعب الدولي السابق، المستشار القانوني سالم حديد، على أنه ليس شرطاً أن كل لاعب مميز يمكن أن يكون إدارياً مميزاً، إلا أن لجنة المنتخبات الوطنية الجديدة ضمت في صفوفها نخبة من لاعبي الجيل الذهبي، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة للمنتخبات الوطنية تحتاج إلى خطة استراتيجية، وإلى وضع أهداف واضحة لمدة خمس سنوات، والعمل على تحقيقها على أرض الواقع، معتبراً أن التحدي الأكبر الذي سيواجه اللجنة هو العمل على استقرار دوري المراحل السنية بمختلف فئاته، كونه لم يكن مستقراً طوال السنوات الماضية، للتعرف من خلاله إلى المواهب والخامات الكروية الجيدة، بجانب إعادة منتخبات المراحل السنية إلى الواجهة، كونها تمثل الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية بالعناصر المميزة من اللاعبين، فضلاً عن الاهتمام بأكاديميات كرة القدم والاعتناء بالمواهب. وأضاف سالم حديد «التحدي الأبرز الذي سيواجه اللجنة، هو كيفية العمل مع رابطة المحترفين لتطوير دوري الخليج العربي، بحيث يسهم ذلك في النهاية في تطوير المنتخبات من حيث رفدها بعناصر مميزة من اللاعبين». واعتبر عضو لجنة المسابقات باتحاد الكرة السابق، خالد عوض، أن من أهم الأولويات التي يجب أن تركز عليها لجنة المنتخبات الوطنية في المرحلة الجديدة، وضع استراتيجية وخطة كاملة منذ البداية، تركز على تطوير المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها، مع إعطاء الأولوية للمنتخبين الأول والأولمبي، بجانب الاهتمام بعملية تطوير مراكز تدريب اللاعبين في المناطق المختلفة، كما كان يحدث في السابق، مشيراً إلى أن مراكز تدريب اللاعبين فيها فائدة كبيرة رغم بعض السلبيات، لكن فوائدها تعد أكثر من سلبياتها، بما يؤدي في النهاية إلى تطوير المنتخبات الوطنية، وكذلك منتخبات المراحل السنية، لافتاً إلى أن هذه المراكز تركز على اختيار أفضل اللاعبين، والعمل على إعدادهم وتأهيلهم، حتى يتم رفد المنتخبات الوطنية بالعناصر المميزة منهم. وأضاف خالد عوض: «عملية استمرارية المنتخبات الوطنية تمثل تحدياً كبيراً للجنة المنتخبات الجديدة، خصوصاً بالنسبة للمنتخب الأولمبي الذي تتعارض سياسته مع مصالح الأندية، لذلك لابد من وجود سياسة واضحة من لجنة المنتخبات، بحيث تعطي الأولوية في المرحلة المقبلة للمنتخبين الأول والأولمبي، بالتنسيق مع الأندية، بجانب أنه على المدى البعيد يكون هناك تركيز على مراكز إعداد اللاعبين في المناطق المختلفة بالدولة». من جهته، أكد اللاعب الدولي السابق مدير المنتخب الوطني السابق، إسماعيل راشد، أن أملهم كبير في أن تنجح لجنة المنتخبات الوطنية، بعد تشكيلها الجديد برئاسة يوسف حسين السهلاوي، في قيادة المنتخب الوطني للصعود إلى الدور الثاني في التصفيات المشتركة، المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وأشار إلى أن أمام اللجنة الجديدة فترة أربع سنوات، وهي في تقديره كافية للارتقاء بالمنتخبات الوطنية نحو الأفضل، مؤكداً تفاؤله بالأسماء الرنانة الكبيرة التي تشكلت منها لجنة المنتخبات الوطنية. قائمة لجنة المنتخبات والشؤون الفنية رئيس اللجنة يوسف السهلاوي. النائب سيف المنصوري. محمد عبيد الظاهري «حمدون». عدنان الطلياني. عبدالله سلطان. محمد عبيد حماد. عبدالحميد المستكي. عادل عبدالعزيز. يواجه المنتخب تحدياً كبيراً في تصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023. المدرب يوفانوفيتش لم يقد المنتخب بأي مباراة، منذ تسلمه مهامه في ديسمبر الماضي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :