الحكومة اليمنية ترحب.. والحوثي يتنصل من وقف النار

  • 3/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: «الخليج» رحّبت الحكومة اليمنية الشرعية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، لوقف إطلاق النار في مناطق النزاعات، على خلفية المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن المتمردين الحوثيين تنصلوا من هذه الدعوة بعد ساعات من الترحيب بها.. وقالت الحكومة اليمنية ، إنّها ترحّب بدعوة الأمين العام «لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا، وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل». وأكدت في بيان أنّ «الوضع في اليمن سياسياً، واقتصادياً، وصحياً، يستلزم إيقاف كل أشكال التصعيد والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين، والتعامل بكل مسئولية مع هذا الوباء». وفي المقابل ،ظهر زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في تسجيل تلفزيوني،معلنا رفض المليشيات لدعوة جوتيريس،وتوعد باستخدام «قدرات عسكرية متطورة».وكان رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، الذراع السياسية للمتمردين الحوثيين، مهجي المشاط، قد رحب سابقا في بيان بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة. من جهة أخرى، لقي أكثر من ٢٠ عنصراً من ميليشيات الحوثي مصرعهم، وجرح آخرون، في كمينين محكمين نفذتهما قوات الجيش مسندة برجال المقاومة في مديريتي خب والشعف والحزم بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري ميداني إن قوة من الجيش الوطني مسندة برجال المقاومة استدرجت مجاميع من عناصر الميليشيات إلى كمينين محكمين في شرق المزاريق بوادي وسط، في مديرية خب والشعب شرق الجوف، أسفرا عن مقتل أكثر من ٢٠ من العناصر الحوثية، واغتنام خمس مركبات تابعة للميليشيات.إلى جانب ذلك، أظهر فيديو نشره المركز الإعلامي للجيش اليمني، مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد أسرهم في جبهة صرواح غربي مأرب، بينهم أطفال. وفي الفيديو، يظهر أحد الأطفال المجندين، في مشهد مؤلم، وهو يبكي ملء صوته، ويناشد والدته، ويهاجم ميليشيات الحوثي التي غررت به، وزجت به مع زملائه في حربها. ويتحدث الطفل عن ظروف تجنيده من الحوثي، وكيف تم أخذه في «دورة ثقافية» لمدة شهر ثم إلى الجبهة.وأعاد مشهد الطفل الذي حظي بتفاعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الأذهان استمرار ميليشيات الحوثي في خطف الأطفال، والتغرير، والزج بهم في محارق الحرب.

مشاركة :