دبي: علي نجم في ظل توقف دوري الخليج العربي بعد مرور 19 جولة من عمر المسابقة، وقبل 7 مراحل من صافرة الختام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، يواصل «الخليج الرياضي» عرض بعض الأرقام والإحصاءات التي سجلت خلال الموسم الحالي.شهدت مباريات المسابقة ال133 التي لعبت في 19 جولة تسجيل 385 هدفاً، وسط تنوع لافت في هوية اللاعبين المسجلين أو حتى في هوية العناصر وجنسياتهم سواء من لاعبين محليين أو أجانب، أو من اللاعبين الذين تم قيدهم في خانة «الفئات» من مقيمين ومواليد وحملة جوازات.تميز فريق العين وصيف الترتيب العام خلف شباب الأهلي بالقوة الهجومية، حيث نجح «الزعيم» في تسجيل 46 هدفاً، ليكون الفريق الأقوى هجومياً وسط تواجد النجم والعملاق التوجولي لابا كودجو متصدر ترتيب الهدافين برصيد 19 هدفاً.ونجح كودجو في أن يكون علامة فارقة مع «الزعيم»، حيث نجح في تسجيل 19 هدفاً في 18 مباراة لعبها في المسابقة، ليتفوق وحده تهديفياً على حصيلة ثنائي القاع حتا والفجيرة بعدما سجل كل منهما 15 هدفاً فقط في 19 مباراة. تفوق ملكي ورغم اعتلاء لابا كودجو صدارة الهدافين، لكن تفوق «الأجانب» تهديفياً كان من نصيب فريق الشارقة، بعدما سجل لاعبوه 29 هدفاً، من بين 38 هدفاً سجلها الفريق في المراحل السابقة من عمر المسابقة. ويعتبر الملك الأكثر استفادة من اللاعبين الأجانب تهديفياً، ليتقدم على «رباعي» العين بفارق هدف واحد، بينما لم يسجل أجانب شباب الأهلي سوى 16 هدفاً رغم تواجد الفريق فوق قمة الترتيب العام للمسابقة. مفاجأة أما المفاجأة الأبرز، بل تكاد تكون بمثابة «الصدمة»، أن الجزيرة الذي يضم في تشكيلته نخبة من الأسماء المحلية ولاعبين من طراز عال على مستوى الأجانب، لم يستفد من تسجيل سوى هدفين فقط عبر اللاعبين الأجانب.ومن مفارقات الموسم الجزراوي، أن الهدفين حملا توقيع اللاعب البرازيلي كينو، حيث جاء الأول في المرحلة الأولى أمام الظفرة، ليصوم بعدها عن التسجيل قبل أن يعاود هز الشباك في المرحلة 19 الأخيرة قبل التوقف في مرمى الزعيم العيناوي.ولا شك في أن تواضع مردود اللاعبين الأجانب أثر بالسلب في نتائج الجزيرة الذي أضاع الكثير من النقاط في مباريات كان يتوقع أن تكون شبه محسومة، وهو ما تسبب في ابتعاده بعض الشيء عن الصراع، قبل أن يعود بقوة في المرحلتين الأخيرتين.وفي ظل العقم التهديفي الواضح للرباعي الأجنبي، برز «المواطنون» بشكل لافت، ليكون «فخر العاصمة» الفريق الأفضل تهديفياً على مستوى اللاعبين المحليين، بعدما سجل عناصر الفريق 26 هدفاً مقابل هدفين للأجانب من الأهداف ال29 التي سجلها الفريق.وبرز على المستوى التهديفي بالنسبة للمواطنين عناصر شباب الأهلي بعدما سجل لاعبو «الفرسان» 23 هدفاً من بين 41 سجلها الفريق.اللافت أن علي مبخوت مهاجم الجزيرة وأحمد خليل لاعب فريق شباب الأهلي سجل كل منهما 13 هدفاً، مما صنع الفارق تهديفياً لفريقهما على مستوى تسجيل اللاعبين المواطنين. الأقل أما على مستوى تسجيل اللاعبين المحليين، فقد شكلت الأرقام «مفاجأة» من العيار الثقيل، حيث لم يسجل لاعبو عجمان من المواطنين سوى هدفين فقط طوال 19 جولة.ولا تقتصر الأرقام «السلبية» على عجمان وحده، بل إن خورفكان الذي نجح في التقدم خطوة نحو الأمان من بداية مرحلة الإياب، ليصل إلى المركز 11 في الجدول سجل لاعبوه من المواطنين 3 أهداف فقط في 19 جولة.وجاء في المركز الثالث على مستوى الفرق الأكثر سوءاً تهديفياً بالنسبة إلى اللاعبين المواطنين كل من الشارقة حامل اللقب وحتا وصيف قاع الترتيب، حيث لم يسجل الفريق «البطل» سوى 5 أهداف عبر المواطنين، وهو نفس رصيد لاعبي فريق حتا المهدد بخطر الهبوط.وكان لاعبو الشارقة من «المقيمين» الأكثر تهديفاً بين سائر فرق المسابقة، حيث سجل عناصره 3 أهداف، كان منها ثنائية للاعب ميلوني.ولأن الأرقام لا تكذب فقد اقتصر المعدل التهديفي للاعبين «المقيمين والفئات» على تسجيل 10 أهداف فقط للفرق كافة.