جدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» وأعضاؤه دعوتهم إلى تدخل الحكومات العاجل من أجل ضمان بقاء استمرارية عمل خطوط إمداد الشحن الجوي بشكل يحافظ على كفاءتها وفعاليتها.وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «يعتبر الشحن الجوي شريكا رئيساً لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وعلى الرغم من ذلك فإننا نشهد بعض الأمثلة عن فرض بعض المطارات إجراءات مرهقة وبيروقراطية لإصدار تصاريح إدخال وإخراج البضائع، ولا سيما شحنات المواد والأجهزة الطبية، وأن هذا التأخير قد يهدد حياة الكثيرين بالخطر، وعلى الحكومات اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار سلاسل التمديد العالمي».ونجم عن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) توقف بشبه كامل لأساطيل طائرات النقل الجوي، والتي ستؤثر بشكل طبيعي على أكثر من نصف عمليات الشحن الجوي، كما تعاني شركات الطيران الفجوة بين الطلب على الشحن الجوي والقيود المفروضة من قبل المطارات، والتي تشمل إعادة طرح خدمات الشحن واستخدام الطائرات المخصصة لنقل الركاب لعمليات الشحن الجوي، من جانبه قال بول مولينارو الرئيس التنفيذي لعمليات الدعم اللوجستي في منظمة الصحة العالمية: «تحتاج الفرق الطبية التي تحارب انتشار فيروس كورونا المستجد إلى المواد والأجهزة الطبية والوقائية بشكل مستمر، والذي يعد واجبا جماعيا لإبقاء خطوط الإمداد مفتوحة عبر ضمان استمرار عمل الشحن الجوي».وقال جلين هيوغز رئيس قسم الشحن الجوي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: «تكمن أهمية الشحن الجوي ليس فقط في مواجهة انتشار فيروس كورونا، بل أيضاً نقل المواد التي يجب مراعاتها في الأوقات الحرجة كالغذاء والمواد المباعة عبر الانترنت لمواجهة فترات الحجر الصحي وقوانين عدم الاختلاط مع الآخرين، ولا يمكننا مواصلة القيام بذلك من دون دعم الحكومات، إذ تدعم خطوط الإمداد الوظائف والاقتصادات المحلية والعديد من مناحي الحياة الاجتماعية».