لم يسلم مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس، الذي يعد الرجل الأغنى في العالم حاليا بثروة تتجاوز 114 مليار دولار، لم يسلم من سيل من الانتقادات والسخرية بعد ان طلب من الناس أن يتبرعوا بالمال من أجل مساعدة عمال شركة امازون الذين تأثروا بسبب وباء كورونا.وجاء هذا النقد على الرغم من تأسيس الشركة صندوقا لمساعدة موظفيها، اسهمت فيه بقيمة 25 مليون دولار، إلا انها في الوقت ذاته فتحت الباب لكل من يرغب في التبرع للموظفين. ورأى المعارضون لهذه الدعوة أنه من المعيب أن تطلب شركة بهذا الحجم، تتخطى قيمتها السوقية التريليون دولار، أن يتبرع الناس من اجل موظفيها، إذ يجب ان يبادر جيف بيزوس نفسه إلى المساهمة من ماله الذي لا ينضب ويتكفل بالمتضررين ويساعدهم في هذه المحنة.ويبدو ان شركة أمازون تنبهت لاحقا إلى الخطأ الذي وقعت فيه، وغيرت من صيغة الدعوة إلى التبرع، وقالت إن الأمر إرادي، أي أنه بوسع من يرغب أن يبادر إلى التبرع، إذا أراد ذلك.