كاتماندو 26 مارس 2020 (شينخوا) قالت فاليري جولياند، المنسقة الأممية المقيمة في نيبال، إن هذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا، تواجه تحديا في مساعيها لمكافحة كوفيد-19، ولكنها أشارت إلى أن الاستعدادات هنا "مقنعة". هذا اليوم (الخميس)، أعلنت نيبال، وهي في يومها الثالث من إغلاق لمدة أسبوع على مستوى البلاد، عن تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد. قالت جولياند إنها رحبت بقرار الحكومة الذي اتخذ يوم الاثنين بفرض حالة إغلاق على مستوى البلاد، بعد ساعات من تقرير حول حالة إصابة ثانية بعدوى الفيروس في البلاد، مضيفة أن نيبال تتعلم بالفعل من الصين ودول أخرى، وتطبق إجراءات مماثلة. وصرحت جولياند لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "الأمر صعب بالنسبة للبلاد لأنه يجمّد معظم الموارد الاقتصادية والحياة بالبلاد، ولكن مثل هذا القرار لا يزال جيدا". وأضافت أن الوباء لا يمكن محاربته من قبل قطاع واحد فقط، ولكن ينبغي أن تكون هناك مسؤولية فردية من عامة الناس وتضامن من كافة القطاعات. وأشارت إلى أنه "من المؤكد أن مكافحة الوباء تشكل تحديا" بالنسبة لنيبال بالنظر إلى وضعها التنموي، ولكن مستوى استعداد البلاد لمواجهة الفيروس، مقنع. وحول الآثار الاقتصادية والاجتماعية طويلة الأمد لفيروس كورونا الجديد على هذا البلد ذي الـ29 مليون نسمة تقريبا، أعربت فاليري عن قلقها من أن بعض النيباليين قد يصبحون فقراء بعد نهاية تفشي الفيروس. وأوضحت قائلة "إن الاستجابة الصحية هي النقطة المركزية خلال مثل هذا الوباء، لكننا نحتاج أيضا إلى رؤية أكبر للآثار الاجتماعية والاقتصادية".
مشاركة :