أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بيأنًا بشأن خرق الهدنة الإنسانية من قبل الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن القوات المسلحة تجد نفسها مجبرة على خيار المواجهة ضد الميليشيات الإرهابية المدعومة بعناصر من الجيش التركي ومرتزقة وإرهابيين سوريين، مؤكدًا اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية الشعب الليبي ومقدراته. وأوضح المسماري أن هذا الأمر يأتي بعد استمرار ما يسمى بحكومة الوفاق وميليشياتها الإرهابية في خرق وقف إطلاق النار، ورفضها إيقاف الأعمال القتالية لتركيز الجهود لمكافحة وباء كورونا في ليبيا الذي فتك بالآلاف من البشر في الدول الأخرى. وحذر البيان الذي تم بثه عبر الصفحة الرسمية للجيش اللبيبي على فيس بوك، حكومة الوفاق وميليشياتها من استهدافهم بشكل مباشر من قبل القوات المسلحة في جميع الجبهات، حال استمرار انتهاك وقف إطلاق النار ومواصلتهم الأعمال القتالية، وحملهم المسؤولية على كل ما يسفر عن عدم تجاوبهم مع هذا الإنذار. وأوضح المسماري أن قوات الجيش الوطني الليبي تمكنت من تطهير مناطق العسة والجميل ورقدالين وزلطن، من سيطرة ميليشيات الوفاق ومرتزقتها السوريين الذين فروا هاربين أمام القوات الليبية الباسلة. وأشار إلى أن هذه المناطق تنعم اليوم بالحرية والأمن والأمان بعد طرد الميليشيات الإرهابية والإجرامية منها. بيان بشأن خرق الهدنة الانسانية بيان بشأن خرق الهدنة الانسانية Gepostet von ‎الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية‎ am Donnerstag, 26. März 2020   ويأتي هذا التقدم الميداني بعد فشل الهجوم الذي شنته ميليشيات ما يسمى بالوفاق والمرتزقة الإرهابيين الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية، بمنطقة الوطية غرب البلاد، حسب المسماري موجها الشكر إلى أبناء المنطقة الذين ساهموا في هذا النصر إيماناً منهم بالحصول على حريتهم وبناء مستقبلهم. وقال البيان إن المجتمع الدولي بات يدرك تجاهل المليشيات الإرهابية والإجرامية لوقف الأعمال العدائية وعدم احترامهم لوقف إطلاق النار والالتزام بمخرجات برلين والاستجابة لدعوات تركيز الجهود لمكافحة وباء كورونا في ليبيا، مؤكدا في الوقت نفسه عدم احترام الطرف الآخر للهدنة وذلك بإيعاز من غرفة العمليات المشتركة التركية في طرابلس.