الكويت ثاني ... «السلة الخليجية» | رياضة محلية

  • 6/14/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

جاء الكويت في المركز الثاني ببطولة الأندية الخليجية لكرة السلة والتي استضافها على صالته في كيفان بعد خسارته أمام الاهلي الاماراتي بالمباراة النهائية بنتيجة 67 - 80،وجاء المنامة البحريني بالمركز الثالث بعد تغلبه على السد القطري 75 - 73 أما فريق القادسية فجاء بالمركز السابع بعد فوزه أمس على نزوي العماني 83 - 76 بينما احتل الفتح السعودي المركز الخامس بعد فوزه على الغرافة القطري 74 - 69. قدم فريق الكويت مستوى متميزاً في كل المباريات التي لعبها لدرجة انه انهى كل الادوار وهو متفوق رغم انه صادف في طريقه عقبتين كبيرتين هما الغرافة القطري في دور المجموعات و حامل اللقب السد القطري في الدور قبل النهائي وتجاوزهما بمهارة. ومن أجل إحقاق الحق رفضت اللجنة المنظمة العليا للبطولة ان يمر تصريح رئيس بعثة السد القطري خليل الجابر بعد خسارته امام الكويت في «المربع الذهبي» مرور الكرام بل اعتبرته بلاغاً وحققت فيه من خلال خبراء متخصصين في التحكيم لكونه قال «ان الحكام تعمدوا احتساب اخطاء ضد لاعبيه» ووجدت التصريح القطري ليس اكثر من تصريح انفعالي بسبب فقد فريقه اللقب الذي كان يحمله من النسخة الرابعة والثلاثين، لان السد لعب المباراة بستة لاعبين فقط احدهم خرج مصاباً في الربع الثاني وتابع الفريق المباراة بخمسة لاعبين ورغم ذلك لم يخرج اي منهم بالاخطاء الخمسة بل لم يصل عدد اخطاء الفريق في كافة الارباع الى 20 خطأ. وقامت اللجنة بإبلاغ رئيس وفد السد بنتيجة التحقيق في بلاغه والذي لم يتقدم بمضمونه شكوى رسمية، فكانت هذه اللفتة بالنسبة له مصدر تكريم واهتمام بفريقه وتنم على الشفافية، ما دفعه ان يقول ان مشاركة فريقه السد في البطولة كانت ايجابية على الرغم من فقدان اللقب الذي توج به في النسخة الاخيرة، بسبب غياب 3 لاعبين بسبب الاختبارات الدراسية. واشار الجابر الى ان من الامور اللافتة في هذه النسخة هي اتساع رقعة المنافسة، حيث كانت الترشيحات تنصب على 4 او 5 فرق وهذا الامر ايجابي ويدعو للتفاؤل. واضاف: «لاحظنا زج بعض الفرق بلاعبين صغار في السن مثلما حصل مع نادي الكويت الذي منح الفرصة للاعب حمد عدنان وهو يبلغ من العمر 17 عاماً وهذا الأمر ايجابي جدا وله عدة فوائد على المدى البعيد لكل الفرق الخليجية التي تمنح الفرصة للاعبين الصاعدين». كما اشاد نوح نجف رئيس جهاز اللعبة بنادي المنامة بالبطولة وتنظيمها وحسن الضيافة فيها، وان كان فيها بعض الاخطاء من الحكام فهو امر وارد لانه عمل بشري، ولكن لا يقلل من ان النادي المنظم حاول أن يبعد تماما عن مصدر الشبهات واستعان بأربعة حكام محايدين وحكم عماني اضافي. وفي الوقت الذي ابدع فيه نادي الكويت في جميع المباريات وقدم مستوى متميزاً ونجح في الوصول الى المباراة النهائية دون اي خسارة، ترك فريق القادسية اكثر من علامة استفهام بعد المستوى الضعيف الذي قدمه وبات جسر عبور لباقي الفرق حتى ان محترفيه كانا دون مستوى البطولة. وبالتالي تذيل الاصفر ترتيب مجموعته حتى ان ادارته لم تتابع مباريات الفريق خلال البطولة. ولابد لمجلس ادارة القادسية ان يناقش اسباب تردي نتائج الفريق والخروج بقرارات جريئة تعيد الفريق الى سكة البطولة لاسيما انه سيشارك تلقائيا الى جانب الكويت في البطولة المقبلة التي سوف ينظمها فريق الاهلي الاماراتي العام المقبل.

مشاركة :