فينا دل مار - د ب أ - أ ف ب - اعترف المدير الفني للمنتخب المكسيكي ميغيل هيريرا، بأن منتخبه افتقد القوة والحسم المطلوبين في المباراة أمام بوليفيا التي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الأولى من المجموعة الأولى. وقال هيريرا (47 عاما) في المؤتمر الصحافي بعد المباراة التي أقيمت في فينا دل مار: «منتخب المكسيك افتقد القوة المطلوبة. وعندما تخفق في تحقيق الفوز لا تكون الأمور جيدة. خضنا المباراة من أجل الفوز ولكننا أخفقنا في حسم الهجمات». وجاء التعادل بمثابة صدمة للمكسيك حيث يعد المنتخب البوليفي الأقل حظوظا في ترشيحات المجموعة الأولى، وسيواجه المنتخب المكسيكي مهمة صعبة للتعويض حيث يلتقي في مباراته الثانية غداً الاثنين مع المنتخب التشيلي الذي استهل البطولة بالفوز على الإكوادور 2-صفر.فيما تلعب الاكوادور مع بوليفيا. وألقى هيريرا باللوم أيضا على إصابة القائد رافاييل ماركيز الذي اضطر للخروج (64)، وقال: «لقد شعر بألم حاد، إننا بانتظار التقرير الطبي». وكانت المكسيك التي تشارك في المسابقة ببطاقة دعوة، سيطرت على مجريات المباراة، لكنها عجزت عن ترجمتها الى اهداف، كما حرمها الحكم من ركلة جزاء واضحة قبل 10 دقائق على نهاية الوقت الاصلي. وتصدرت تشيلي المضيفة ترتيب المجموعة بـ 3 نقاط، مقابل نقطة لكل من المكسيك وبوليفيا. وجن جنون هيريرا على الحكم الباراغوياني انريكي كاسيريس لعدم احتسابه ركلة جزاء على النشيط خافيير اكوينو في الدقيقة 79. وتملك المكسيك، احد منتخبين قادمين من الكونكاكاف الى جانب جامايكا، لمواجهة ابناء الجنوب، تاريخا محترما في البطولة، اذ احتلت المركز الثاني في 1993 و2001، ولم تفشل سوى مرة واحدة بتخطي الدور الاول في 2011. وحصدت المكسيك في مونديال البرازيل 2014 سبع نقاط في مجموعة ضمت البرازيل المضيفة وكرواتيا والكاميرون قبل ان تخسر بصعوبة بالغة امام هولندا في الدور الثاني. من جهتها، تعتبر بوليفيا المنتخب الاقل تصنيفا في المسابقة، فلم تنجح في اجتياز الدور الاول في آخر 5 مناسبات او تشارك في كأس العالم منذ 1994، لكنها ادهشت الجميع عندما حلت وصيفة في 1997 على ارضها وهو تاريخ تحقيقها آخر فوز في المسابقة، بعد ان احرزت اللقب مرة يتيمة في 1963 على ارضها. وكان الفريقان قد التقيا آخر مرة في سبتمبر الماضي، عندما فازت المكسيك وديا بهدف ميغيل ليون، وفي «كوبا أميركا» تعادلا سلبا في 1993 وفازت بوليفيا 3-1 في نصف نهائي 1997، قبل ان ترد المكسيك 1-صفر في كأس القارات 1999، لكن المكسيك سحقت خصمتها وديا 5-1 و5-صفر في 2009 و2010. إصابة ماركيز فينا دل مار - د ب أ - أكد المدافع المكسيكي رافاييل ماركيز أنه لن يجازف بالمشاركة في المباراة الثانية، إذا لم يستعد لياقته بالشكل الكافي. وبعد مرور 63 دقيقة من المباراة التي تعادل فيها المنتخبان المكسيكي والبوليفي سلبيا، لم يستطع قائد المنتخب المكسيكي تحمل آلام الإصابة في عضلات الفخذ اليسرى وجرى تبديله بناء على طلبه. وأثار اللاعب الشكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة الثانية أمام تشيلي في سانتياغو غداً حيث صرح قائلا: «لا أريد الغياب عن المباراة المقبلة. ولكنني لن أشارك إن لم أستعد لياقتي بنسبة 100 في المئة». وأوضح مدافع برشلونة الاسباني السابق البالغ من العمر 36 والذي خضع أمس لمزيد من الفحوص الطبية: «أعاني من مشكلة في عضلات الفخذ اليسرى وسأنتظر لمدة 48 ساعة (قبل اتخاذ قرار المشاركة)».
مشاركة :