أفادت صحيفة واشنطن بوست أن عملية اختراق بيانات موظفين في الحكومة الأمريكية سمحت للقراصنة الذين نفّذوها بالوصول إلى معلومات حساسة، بينها تصاريح أمنية خاصة بالموظفين والمتعاقدين. وأشار التقرير إلى أن المحققين يبحثون في هجومين إلكترونيين منفصلين، يُعتقد بشكل كبير أن مصدرهما هو الصين، اخترقا سجلات الموظفين الحكوميين في قاعدة بيانات مكتب إدارة شؤون الموظفين. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن قاعدة البيانات حساسة جداً وهي موصولة بجهات عدة. ولفت تقرير الصحيفة إلى أن قاعدة البيانات ربما تحتوي على ملفات لبعض موظفي وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه). ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن السؤال الآن هو هل تمكّنوا من الوصول إلى رجال الاستخبارات؟، مضيفاً ستكون مشكلة كبيرة، من المحتمل أن يبدأوا بكشف هويات. ووفق التقرير، فإن قاعدة البيانات تحتوي على معلومات شخصية للموظفين بما في ذلك تاريخهم المالي وسجلات استثماراتهم، وبياناتهم العائلية، ومعارفهم من الأجانب وأسماء الجيران والأصدقاء.
مشاركة :