أكدت الهيئة مواصلتها تقديم المساعدات الإنسانية لطالبي اللجوء على الحدود اليونانية منذ 28 فبراير/شباط الماضي. وأشارت إلى أنّها تقدم الطعام لطالبي اللجوء والغذاء للأطفال، إلى جانب مستلزمات النظافة الشخصية، والبطانيات وفوط الأطفال. وأمس الخميس صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن نحو 150 ألف و600 طالب لجوء عبروا إلى اليونان من البر والبحر منذ 28 فبراير الماضي. وأشار صويلو إلى وجود 4 آلاف و600 شخصا ينتظرون أمام معبر "بازاركوله" الحدودي الفاصل بين تركيا واليونان. وفي وقت سابق غادر قسم من طالبي اللجوء، المنطقة الحدودية مع اليونان بعد إنتظار دام شهراً على أمل التوجه إلى البلدان الأوروبية، حيث أبلغ طالبو اللجوء موظفي دائرة الهجرة بولاية أدرنة (شمال غرب)، فقدانهم الأمل من فتح السلطات اليونانية الحدود أمامهم للتوجه إلى البلدان الأوروبية الأخرى. جاء ذلك بعد أن أقنع موظفو الهجرة طالبي اللجوء بأن بقاءهم في العراء يشكل خطراً عليهم من إنتشار فيروس كورونا، حيث أعلن طالبو اللجوء بأنهم يرغبون بمغادرة المنطقة الحدودية.وتم نقل طالبي اللجوء بحافلات بتنسيق من إدارة ولاية أدرنة إلى دور للضيافة حيث سينهون فترة الحجر الصحي فيها في إطار التدابير المتخذة ضد إنتشار فيروس كورونا، ومن ثم سينقلون إلى المناطق المناسبة في تركيا. ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :