لقن الجيش الوطني الليبي، مليشيات حكومة الوفاق، التي يقودها فايز السراج، وحليفه رئيس تركيا رجب طيب أردوغان درسا قاسيا، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن استطاعت خطة الردع التكتيكي في تدمير مليشيات إخوانية، حاولت شن هجوم على قاعدة عسكرية تسمى الوطية، تدخل ضمن نطاق سيطرة الجيش قرب طرابلس.وتمكن الجيش الليبي من صد هجوم مليشيات السراج، التي قادها الإرهابي أسامة جويلي، وأسقط أكثر من 100 قتيل في صفوفها، فضلا عن فرار الباقين إلى الحدود التونسية، مخلفين وراءهم كميات ضخمة من الذخائر والأسلحة.الجيش الليبي لم يكتف بصد الهجوم المليشياوي، وإنما طور من رد فعله منفذا هجوما عكسيا، تمكن من خلاله من تحرير 4 مناطق كانت خاضعة لنفوذ الميليشيات وهي: زلطن والجميل ورقدالين والعسة.
مشاركة :