نوّه مدير جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان، إلى الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في افتتاح قمة العشرين الاستثنائية الافتراضية لمناقشة تداعيات فيروس كورونا، وما تضمنته من مضامين جوهرية ومحاور هامة، وقال إنها مثلت ضمير العالم وتطلعاته وحقوقه المشروعة في العيش بسلامة وأمن واستقرار. وقال "الحميدان": إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وضع العالم أمام مسؤولياته في المبادرة إلى تنسيق وتوحيد الجهود، وسرعة الاستجابة لمحاصرة هذا الداء، واتخاذ التدابير الحازمة وعلى مختلف الأصعدة للحد من تفاقمه وآثاره الكبيرة على المستوى الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وخاصة الدول الأكثر فقرًا ونموًّا، وتسخير قدرات العالم الاقتصادية لتأمين المتطلبات الصحية وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة، وأهمية الاستعداد المبكر لتفشي مثل هذه الأمراض مستقبلًا. وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تضمنت الإشارة إلى مبادرة المملكة المبكرة مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المتخصصة، لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لاحتواء هذه الأزمة وضمان سلامة الأفراد، واستشعاراً لأحقية الإنسان في الحياة الكريمة؛ وهو ما بادرت قيادة المملكة فعليًّا باتخاذه بكل حكمة ومقدرة وحزم، ضمن سلسلةٍ من الإجراءات والاحترازات؛ محافِظةً على صحة الإنسان، وكما وجه بذلك ديننا الإسلامي الحنيف. وأوضح "الحميدان" أن عقد قمة العشرين الاستثنائية الافتراضية عبر الشاشات ولأول مرة؛ هو إنجاز جديد وإضافة لقدرات المملكة التقنية المتعددة، كما يؤكد مجددًا على أهمية لغة التقنية الحديثة، وأنها هي لغة المرحلة المقبلة، داعيًا الله -عز وجل- أن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا وشعبنا من كل شر ومكروه، وأن يسدّد قادة العالم لكل ما فيه خير شعوبهم والإنسانية جمعاء.
مشاركة :