الإضاءة الجانبية قد تمنع النوبات القلبية

  • 6/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت نتائج دراسة جديدة أنه يمكن لمصابيح الإضاءة الجانبية، ذات التوهج التصاعدي الذي يشبه شروق الشمس في تدرجه، أن يكون لها تأثير إيجابي في الحماية من النوبات القلبية. وتعد الساعات المنبهة التي تشبه بزوغ الفجر هي المفضلة لدى الأشخاص الذين يعانون الاضطرابات العاطفية الموسمية ( SAD) خصوصاً خلال موسم الشتاء حيث تسبب قلة الضوء تدني في المزاج. ويقترح باحثون في جامعة بازل بسويسرا، في هذا الصدد بأن هذه الطريقة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تخفيض جهد القلب عند الاستيقاظ من النوم. وعادةً ما تحدث هذه النوبات ما بين الساعة الخامسة صباحاً وحتى وقت الظهيرة. ويعد هذا الوقت ليس فقط وقت الذروة للتعرض لهذا الأمر، بل إن النوبات القلبية التي تحدث فيه هي من أخطر النوبات التي ينجو منها قليل من المرضى. فخلال الساعات التي تسبق الاستيقاظ من النوم يرتفع ضغط الدم، ويزداد معدل ضربات القلب، وترتفع مستويات هرمون الجهد، وهذه هي الطريقة التي تعمل بها الساعة البيولوجية لتهيئة الجسم لبداية اليوم. ولا يشكل هذا الأمر خطورة في حالة الجسم الصحيح. ولكن في حال أن الشخص يعاني ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الشرايين، فهذا يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية حادة. وتزداد هذه الاحتمالية عندما يتم إيقاظ الشخص بطريقة مفاجئة عن طريق الساعة المنبهة حيث يقوم المخ في الحال بحث القلب بسرعة لضخ الدم عبر الجسم. ولذلك عندما يتم وصول إشارات الاستيقاظ إلى المخ ببطء فإن القلب يبدأ العمل بصورة سلسة. وأشارت نتائج الأبحاث إلى أن متوسط معدل ضربات القلب ترتفع عند الاستيقاظ من 64 ضربة في الدقيقة إلى ما يقارب 90 ضربة وتقل في وجود الضوء لتصل إلى حد أقصاه 78 ضربة في الدقيقة.

مشاركة :