شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد آل عبدالعالي، على أهمية المبادرة بطلب الاستشارة الطبية في حال الشعور بأي أعراض صحية مشابهة للزكام أو الأنفلونزا؛ مؤكدًا ضرورة الاستفادة من تطبيقيْ وزارة الصحة “موعد” و”صحة”، أو الاتصال بخدمة الاستشارات الصحية على رقم (937). وأشار “العالي” إلى أن قرابة 176 ألف مواطن ومقيم استفادوا من تطبيق “موعد”، منهم 170 ألفًا كانت نتائجهم مطمئنة؛ لافتًا إلى أنه طبيًّا يعتقد الخبراء أن مثل هذا العدد من الحالات لو تأخرت لكان من الممكن أن يصبح لدينا عدد المخالطين والمصابين بالفيروس بالمئات لا قدر الله. جاء ذلك خلال حديث “العالي”، اليوم، في المؤتمر الصحافي اليومي عن مستجدات فيروس كورونا في المملكة، وقال: “نؤكد نصائح للجميع بأنه عند ظهور أعراض سواء عند ارتفاع درجة الحرارة أو أقل من ذلك (كحة، أو عطس، أو احتقان بالأنف، أو الحلق، وغيرها من الأعراض التنفسية المشابهة للأنفلونزا)، المبادرة بالحصول على الرعاية الصحية والطبية المناسبة. وشدد على أن عدم التأخر أمر مهم جدًّا لعدة عوامل؛ ليس فقط لتلقى الرعاية الجيدة والمبكرة التي تجعل صحة الإنسان وحالته بشكل أفضل وتعافيه بشكل متسارع وأفضل؛ وإنما أيضًا لكي يحمي الآخرين من حوله ويحمي المحبين ويحمي مجتمعه المحيط به وأسرته وأصدقاءه من اكتساب العدوى بهذا الفيروس لا قدر الله. وأضاف: “لا نستهين بأن هذه الأعراض في الغالب هي للزكام أو الأنفلونزا؛ لأن الأعراض مع هذا الفيروس متشابهة، وعلينا المبادرة بطلب الاستشارة الطبية”. وعن كيفية الحصول على هذه الاستشارة، أوضح متحدث الصحة: “لدينا عدة طرق ووزارة الصحة -بحمد الله- وفّرت قنوات مهمة جدًّا وتطبيقات ذكية وإجراءات تعتبر ممكنة للتقييم التقني الصحي المميز، وفيها ذكاء صناعي صحي وفرز صحي تقني من خلال استخدام تطبيق “موعد”. وأوضح: “كل ما عليك هو استخدام التطبيق؛ وذلك بالدخول إلى الإرشادات المتعلقة بالتقييم الذاتي وبعدها تأتيك بعض الأسئلة وعلى ضوئها يتم توجيه النصائح اللازمة”. وأضاف: “حتى اليوم استفاد من هذا التطبيق قرابة 176 ألف مواطن ومقيم، حوالي 170 ألفًا منهم كانت نتائجهم مطمئنة، وبإمكانهم الدخول يوميًّا لتكرار عملية التقييم؛ إلا أن 3 آلاف كان عندهم مستوى متوسط من المخاطر؛ كأن يكون لديهم أعراض مرتبطة بفيروس “كورونا الجديد”. وزاد: “2700 شخص كانت نسبة مستوى المخاطر أعلى من المستوى المتوسط؛ حيث تقدم لهم النصائح بأن يتم التواصل مع (937)، أو الاتصال به للاطمئنان على صحته، وصولًا إلى رعايته أو فحصه وتقديم الرعاية له بعد أن يتم طرح بعض الأسئلة من المختص، ثم الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في المنشأة الطبية الملائمة وإجراء الفحوص إذا لزم الأمر وتَبَيّن أن الاشتباه نسبته عالية ومنطبقة كحالة اشتباه بالفيروس”. ومضى متحدث الصحة يقول: “من بينهم قرابة 20 حالة تأكدت فعلًا بشكل مبكر أنها إصابة بهذا الفيروس الجديد”؛ لافتًا إلى أن ميزة الحصول السريع على هذه الخدمة الوصول للرعاية الصحية بسرعة والمساهمة في حماية أهلهم وذويهم والمحيطين بهم من اكتساب هذا الفيروس، لا قدر الله”. وأضاف: “طبيًّا يُعتقد الخبراء أن مثل هذا العدد من الحالات لو تأخرت كان يمكن أن يصبح لدينا عدد المخالطين والمصابين بالفيروس بالمئات لا قدر الله”؛ مؤكدًا في هذا الصدد أن هذه التقنيات مهمة؛ داعيًا الجميع إلى الحصول عليها؛ مشيرًا أن تطبيق “صحة” أيضًا بإمكانه أن يربطك بمستشارين يقدمون لك الخدمة والرعاية الصحية بشكل تواصلي أو مرئي أو مكتوب، وكذلك رقم التواصل (937) على مدار 24 ساعة.
مشاركة :