بعد ارتفاع وتيرة الاشتباكات في البلاد. جاء ذلك في بيان صادر عن بوريل، أعرب فيه عن أسفه لازدياد وتيرة الاشتباكات في ليبيا في الآونة الأخيرة. وأوضح ان الاشتباكات ازدادت في ليبيا؛ رغم دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار من أجل منع انتشار فيروس كورونا في ليبيا. وأكد المسؤول الأوروبي أن التحديات التي جاءت مع فيروس كورونا فرضت ضرورة وقف الاشتباكات في كافة الأراضي الليبية. وأضاف: "ندين كافة أشكال الهجمات التي تطال المدنيين، ونحث جميع الجهات الفاعلة في ليبيا على وقف الصراع على وجه السرعة ودعم جهود الحل السياسي لإنهاء الأزمة". كما أدان بوريل استخدام البنى التحتية المدنية لأغراض عسكرية، مشددا على ضرورة أن تحترم الأطراف حقوق الإنسان والقانون الدولي. ودعا بوريل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى احترام حظر توريد السلاح إلى ليبيا، وعدم إرسال مقاتلين أجانب إليها، وتجنب الأنشطة التي من شأنها زعزعة الوضع الهش. وأكد ضرورة حماية موارد ليبيا النفطية، وتوزيع وارداتها بشكل عادل، مشيرا إلى دعم الاتحاد الأوروبي لكافة المساعي التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، بما فيها مسار برلين. وفي وقت سابق الجمعة، نقلت قناة "عين ليبيا" الخاصة عن قوات عملية "بركان الغضب" بأن الاشتباكات المسلحة تجددت بين قوات الحكومة ومليشيات حفتر عند منتصف القوس الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت شرق طرابلس. ورغم إعلانها الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أن مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس. كما تنتهك، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019. وردا على هذه الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق، الأربعاء، انطلاق عملية "عاصفة السلام" العسكرية ضد مليشيا حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :