98 % من البيانات عبر أجهزة «إنترنـت الأشيـاء» غير مشفّـرة

  • 3/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» في الوقت الذي تفتح في «إنترنت الأشياء» أبواب الابتكار لتقديم خدمات وأساليب جديدة في مختلف الصناعات، فإنها تشكّل كذلك تحديات جديدة على مستوى الأمن السيبراني، وفقاً لآخر التقارير الصادرة عن بالو ألتو نتوركس. قامت الشركة بتحليل الحوادث الأمنية على مر عامي 2018 و2019 باستخدام أداة زينج بوكس، منتج الحماية الخاص بإنترنت الأشياء، وشملت الدراسة 1.2 مليون جهاز من أجهزة إنترنت الأشياء منشرة في آلاف المواقع التي تتبع قطاع مشاريع تقنية المعلومات ومؤسسات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن الوضع الأمني آخذ في التراجع بالنسبة لإنترنت الأشياء، ما يجعل المؤسسات عرضة لهجمات جديدة من البرمجيات الضارة التي تستهدف إنترنت الأشياء. وتبدو هذه النتائج مثيرة للقلق لاسيما عدد نقاط الاتصال الطرفية التي يقّدر بأنها كانت على اتصال بإنترنت الأشياء بلغ بنهاية عام 2019 حوالي 4.8 مليار جهاز، وهو ما يمثل زيادة بواقع 21.5% مقارنة بعام 2018 وفق دراسة من جارتنر. أجهزة غير مشفرة 98 % من البيانات التي تتبادلها أجهزة إنترنت الأشياء تمرّ غير مشفرة، ما يعرّض هذه البيانات الشخصية والسريّة للخطر لدى تبادلها عبر الشبكة. وتبدو 57% من أجهزة إنترنت الأشياء عرضة لهجمات متوسطة إلى عالية الخطورة، ما يجعلها هدفاً مغرياً لهجمات الاختراق. كما أن 83% من أجهزة التصوير الطبي لا تزال تعتمد أنظمة تشغيل غير متوافقة، وهذه زيادة بمعدل 56% عن 2018.شبكات الرعاية الصحية أظهر التقرير أن 72% من الشبكات الافتراضية لقطاع الخدمات الطبية تجمع ما بين أصول إنترنت الأشياء وأصول تقنية المعلومات، ما يتيح المجال أمام البرمجيات الضارة للانتقال من كمبيوترات المستخدمين إلى أجهزة إنترنت الأشياء المعرضة لهذه الهجمات نظراً لاتصالها عبر ذات الشبكة. إذ استفادت 41% من الهجمات على الأجهزة من هذه الثغرة، وذلك نظراً لأن الهجمات التي تستهدف أجهزة تقنية المعلومات تقوم بإجراء مسح للأجهزة المتصلة عبر الشبكة بهدف استغلال نقاط الضعف الشائعة. ولاحظت بالو ألتو نتوركس تحولا من هجمات بواسطة شبكة الروبوت Botnet التي تستهدف إيقاف الخدمة إلى موجة جديدة من الهجمات الأكثر تطوراً وتستهدف البيانات الشخصية للمرضى، وبيانات الشركات، والأرباح المادية عبر برامج طلب الفدية.

مشاركة :