«اللجنة الوطنية»: انتخابات 2015 خطوة جديدة في مسيرة التمكين

  • 6/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن برنامج رئيس الدولة لتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي شهد تطويراً مستمراً منذ إطلاقه في العام 2005 وحتى العام الجاري 2015 الذي سيشهد ثالث تجربة انتخابية بالدولة في الثالث من أكتوبر والتي تعد إضافة وخطوة جديدة في مسيرة التمكين السياسي بالدولة. وأضافت اللجنة أن العام 2005 شهد خطاب رئيس الدولة بمناسبة اليوم الوطني 34 حول برنامج تمكين وتعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي وصدور قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 3 لسنة 2005 باعتبار خطاب رئيس الدولة خطة عمل وطنية وفي العام 2006 تم استحداث وزارة تختص بشؤون المجلس الوطني الاتحادي وصدور قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 4 لسنة 2006 في شأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي وقرار رئيس الدولة رقم 3 لسنة 2006 بشأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي وعقد انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الأولى وفوز أول امرأة في تاريخ الدولة بعضوية المجلس من خلال الانتخاب وتعيين 8 عضوات من قبل حكام الإمارات، بحيث شغلت المرأة تسعة مقاعد في المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 22.5% وهي من أعلى النسب عالمياً. وأوضحت اللجنة أن العام 2009 شهد تعديلاً دستورياً رقم 1 لسنة 2009 والذي نص على تمديد مدة عضوية المجلس الوطني الاتحادي لأربع سنوات ميلادية. وأشارت إلى أنه صدر العام 2011 قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 1 لسنة 2011 بتعديل بعض أحكام قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 4 لسنة 2006 بشأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي وقرار رئيس الدولة رقم 2 لسنة 2011 بتعديل قرار رئيس الدولة رقم 3 لسنة 2006 بشأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي، والذي نص على زيادة عدد أعضاء الهيئات الانتخابية وإجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الثانية. موضحة أن العام الجاري سوف يشهد انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الثالثة في الثالث من شهر أكتوبر المقبل. وأشارت إلى أن سموه أوضح بأن هذا التحول لابد بأن يمر بمراحل متدرجة ومدروسة تنسجم مع طبيعة التركيبة السكانية للمجتمع وخصوصيته واتجاهاته وتطلعاته للمستقبل وظروف العصر الذي نعيشه والتحولات التي يشهدها العالم من حولنا، مع التأكيد على ضرورة نشر وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية. مسيرة ذكرت اللجنة في تقرير لها إن سموه حث في هذا الخطاب على ضرورة المحافظة على مسيرة الاتحاد المجيدة من خلال زيادة تماسك أبناء الوطن وتوجيه جهودهم وتحفيزها وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة السياسية، والدينية، والثقافية، والإعلامية، والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بمهامها في التصدي للتحديات ومواجهة المشكلات.

مشاركة :