ما هو فيروس (كورونا) COVID-19؟ وكيف نفرق بينه وبين نزلات البرد ؟؟

  • 3/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ما هو فيروس (كورونا) COVID-19؟ فيروس كورونا أو الفيروس المكلّل، أو كورونا نوفل (بالإنجليزيّة: Coronaviruses) هو واحد من أهمّ أنواع الفيروسات التّاجيّة ويعتبر فيروس كورونا الفيروس السّابع من الفيروسات التّاجيّة، وقد أطلق عليه في بداية الأمر أسماء مختلفة منها السّارس ، وشبيه السّارس، وفيروس ميرس إلّا أنّه اتّفق على تسميته بفيروس كورونا فيما بعد. فيروس (كورونا) من فصيلة فيروسات (كورونا) الجديد؛ حيث ظهرت أغلب حالات الإصابة به في مدينة ووهان الصينية نهاية ديسمبر ٢٠١٩م على صورة التهاب رئوي حاد. كيف تم تحديد نوع الفيروس؟ تم التعرف على الفيروس عن طريق التسلسل الجيني. ما أصل هذا الفيروس؟ يُعتقد أن فيروس (كورونا) الجديد مرتبط بالحيوان؛ حيث إن أغلب الحالات الأولية كان لها ارتباط بسوق للبحريات والحيوانات في مدينة ووهان. هل ينتقل الفيروس بين البشر؟ نعم، ينتقل الفيروس بين البشر من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر عن طريق المخالطةالقريبة دون حماية. كيف بدأ فيروس كورونا ؟ الفيروس ليس “جديدا” (كان يصيب الحيوانات فقط)، لكنه جديد بالنسبة للبشر بعد أن أصبح بإمكانه الانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات. ويرتبط الكثير من الإصابات الأولى بسوق للمأكولات البحرية في ووهان في جنوب الصين. ويتعامل الكثير من الناس في الصين عن قرب مع حيوانات حاملة للفيروسات، التي يسهل تفشيها في البلد ذي الكثافة السكانية العالية. وعلى سبيل المثال، ظهر مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) لأول مرة في الخفافيش، ثم انتقل إلى القطط، ومنها إلى البشر. كيف إنتقل الفيروس؟ انتقل فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002م وقد انتقل فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية عام 2012م. كذلك انتقل فيروس (كورونا) الأخير  COVID-19 من فصيلة فيروسات (كورونا) و كان له ارتباط بسوق للبحريات والحيوانات في مدينة ووهان الصينية وبدأ وباء سارس في الصين عام 2002، وحصد أرواح 774 شخصا من بين 8098 مصابا. في 31 ديسمبر من عام 2019م تم إبلاغ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الصين بحالات الالتهاب الرئوي المسبب لمرض غير معروف تم اكتشافه في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، وتم إعلان فيروس (كورونا الجديد) على أنه الفيروس المسبب لتلك الحالات من قِبَل السلطات الصينية يوم 7 يناير 2020م فتره حضانه الفيروس بالجسم تستمر فترة حضانة الفيروس ما بين الإصابة وظهور الأعراض – لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوما. وينصح الباحثون الأشخاص الذين يمكن أن ينقلوا العدوى – سواء كانت لديهم أعراض أو لا – بعزل أنفسهم لمدة 14 يومًا لتجنب انتشار الفيروس إلى الآخرين. ما أعراض الإصابة بفيروس (كورونا) COVID-19؟ في المتوسط تظهر أعراضه اللتي تبدأ بالحمى خلال أربعه أيام  وبعد نحو أسبوع يشعر المصاب بضيق في التنفس. تشمل الأعراض النمطية لفيروس (كورونا): – الحمى حيث تصل درجه الحراره إلى قرابة تسع وثلاثين درجةً – السعال – ضيق التنفس – التهاب القناة التّنفّسيّة العلويّة – والعطاس -والإفرازات المخاطيّة التي تنزل من الأنف – احتماليّة مُعاناة الإنسان من إصابة حادّة في الجهاز التّنفّسيّ السّفليّ -احتماليّة الإصابة بالالتهاب الرّئويّ وقد يتسبب في مضاعفات حادة لدى الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، والمسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل: السرطان، والسكري، وأمراض الرئة المزمنة. وعند الشعور بأي من الأعراض السابقة يجب الاتصال بمركز (937). الفرق بين أعراض فيروس كورونا الجديد والإنفلونزا الملاحظ أن الفيروسين يتسببان بظهور أعراض متشابهة، كالحمى والسعال وآلام الرأس والعضلات والإرهاق. فعند إصابة شخص بأي من المرضين، يعاني المريض من الحمى أو الحرارة، وتكون نادرة في الإنفلونزا العادية لكنها أساسية وقوية عند مريض كورونا الجديد، وقد تترافق بالتقيؤ والإسهال. الأمر نفسه ينطبق على التعب والإرهاق، حيث يكونان خفيفين إلى حد ما عند مريض الإنفلونزا، لكنه يكون أساسيا وحادا وقويا لدى مريض كوفيد-19. وبينما تتطور الأعراض المفاجئة واللاحقة ببطء مع الوقت لدى مريض الإنفلونزا العادية، فإنها تتطور بشكل مفاجئ وسريع لدى المريض المصاب بفيروس كورونا الجديد. ويلاحظ لدى المصاب بفيروس كورونا الجديد أنه لا يعاني من انسداد الأنف أو الرشح، في حين أن مريض الإنفلونزا يعاني منهما، ويتلاشى هذا العارض في غضون أسبوع. الصداع وألم الرأس قد يكون عاملا مشتركا بين المريضين، لكنه يكون بسيطا ونادرا في حالة الإنفلونزا العادية، لكنه يكون قويا ومتواصلا في حالة كوفيد-19. الحال نفسه ينطبق على القشعريرة، فهي نادرة لدى المصاب بالإنفلونزا العادية، لكنها أساسية لدى المصاب بفيروس كورونا الجديد. وفي حين أن العطس والتهاب الحلق يكونانا أساسيين عند المريض بالإنفلونزا العادية، فإنهما نادران عند مريض كوفيد-19. السعال من الأمور المشتركة لدى المريضين، لكنه يكون مصحوبا بالبلغم في حالة الإنفلونزا العادية، بينما لدى مريض كوفيد 19 تكون حادة بدون بلغم أو حادة وجافة. ويعاني المصاب بفيروس كورونا الجديد بشكل أساسي من آلام حادة، ولكنها تكون خفيفة ونادرة لدى المصاب بالإنفلونزا العادية. وتعد آلام الصدر والشعور بالثقل في تلك المنطقة من الأمور المشتركة بين المرضين، لكنها تكون خفيفة إلى متوسطة لدى مريض الإنفلونزا، في حين تكون حادة وقوية لدى مريض كوفيد-19. طرق الانتقال بين البشر ينتقل فيروس كورونا عن طريق استنشاق رذاذ السعال أو العطاس الذي يخرج من المريض، أو ربّما من خلال ملامسة الأسطح غير النّظيفة، أو عن طريق استخدام الأدوات الشخصية للمريض؛ بما في ذلك وسائد النّوم والشّراشف وما إلى ذلك. العلاج في الحقيقة ليس هناك علاج نوعيّ لفيروس كورونا، وتعتبر الأدوية المستعملة في العلاج أدويةً مساندةً ومعزّزةً فقط، بحيث تُستخدم في سبيل السيطرة على الأعراض التي يتسبّب بها الفيروس، وتخفض من درجات الحرارة إذا ما ارتفعت، مع استخدام الوسائل التي تعزّز وتدعم عمليّة التّنفّس لدى الإنسان أمّا بالنّسبة لطرق الوقاية -المحافظة على النّظافة بشكل عام. -عدم لمس الأنف والعينَين بأيدي غير نظيفة. -ارتداء الكمّامات الواقية. -والابتعاد عن استعمال أدوات المريض الشّخصيّة. وتجنّب الأماكن المزدحمه. ما مدى خطورة الفيروس؟ تقول منظمة الصحة العالمية وفقا لبيانات 56 ألف مريض، إن أربعة من كل خمسة أشخاص من المصابين بفيروس كورونا تظهر عليهم أعراض طفيفة فقط، وتضيف: 80 في المئة يصابون بأعراض طفيفة. 14 في المئة يصابون بأعراض قوية. 6 في المئة يمرضون بشكل خطير. هل يمكن علاج فيروس كورونا والشفاء منه؟ يعتمد العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، وهي إبقاء جسم المريض قادرا على أداء عمليات الجسم الحيوية للجسم، على سبيل المثال وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس. ويستمر العمل على تطوير لقاح مضاد للفيروس، ويأمل الباحثون أن يبدأ تجريبه على البشر قبل نهاية العام. كما تختبر المستشفيات فعالية العقاقير المضادة للفيروسات كي ترى مدى تأثيرها في علاج هذا الفيروس. خطوات رئيسة للوقاية من (كورونا) COVID-19: -النظافة الشخصية. -اتباع آداب العطس والسعال. -تجنب المخالطة المباشره بشخص لديه أعراض نزلة برد أو أنفلونزا. -تجنب التعامل غير الآمن مع الحيوانات، سواء كانت برية أو في المزرعة. آداب العطاس لتقليل العدوى: -استخدم المناديل الورقية للعطاس أو السعال، والتخلص منها بأسرع وقت ممكن. -غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون. -استخدم المرفق عن طريق ثني الذراع. توصيات للمسافرين خلال السفر: -تجنب الاقتراب من الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الرشح أو الأنفلونزا، أو السعال. -غسل الأيدي باستمرار. -تجنب ملامسة العين، أو الأنف، أو الفم قبل غسل الأيدي. تجنب التعرض للحيوانات البرية أو في المزرعة

مشاركة :