قالت الشرطة الأميركية يوم الجمعة إنها اعتقلت إحدى الموظفات بتهمة مساعدة سجينين على الهروب من سجن شديد الحراسة في ولاية نيويورك. وتم اعتقال جويس ميتشل بتهمة تقديم "مساعدة مادية" لكل من مات ريتشارد وديفيد وسويت، اللذين هربا من سجن كلينتون الإصلاحي قبل أسبوع عن طريق قطع أنبوب للبخار. وتمكن القاتلان من الهروب يوم السبت الماضي من خلال عمل فتحات في جدران من الصلب وأنبوب البخار ثم خرجا من بالوعة للصرف الصحي في الشارع. وقالت شرطة الولاية إنها وجهت إلى ميتشل تهمة "ترويج ممنوعات في السجن" و "التسهيل الجنائي" من خلال إعطاء أدوات للسجناء. وقال مسؤولون إن ميتشل (51 عاما) كانت تعمل في متجر خياط السجن، حيث أقامت علاقة صداقة مع السجينين الهاربين. وتبلغ العقوبة القصوى لهذه الاتهامات السجن لمدة ثماني سنوات. ولا يزال ديفيد سويت (34 عاما) وريتشارد مات (48 عاما) مطلقي السراح بعد الخروج من السجن (500 كيلومتر) شمال مدينة نيويورك. ورصدت السلطات مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليهما. وكان سويت يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله نائب مسؤول إنفاذ قانون، أما مات فتتراوح عقوبته ما بين السجن لمدة 25 عاما إلى السجن مدى الحياة لاتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل وثلاث جرائم خطف وجريمتي سطو مسلح. ويقع السجن على بعد 32 كيلومترا جنوبي الحدود الكندية.