استطاع المسرح في فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1436 استقطاب مئات الأطفال بصحبة عوائلهم للاستفادة مما يقام عليه من فعاليات ثقافية وعلمية ومسابقات هادفة للأطفال، بحيث أصبح المسرح نافذة تربوية وتعليمية وتوعوية، وحرص القائمون بالمهرجان على وصول تلك الرسائل التوعوية للجميع من خلاله. "الرياض" من خلال استطلاع أجرته في عدد من المراكز المشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دورته الحادية عشرة ،استضافة المواطن محمد الرشيد،والذي أشار الى أهمية المسرح لدى الاطفال مشيرا الى"ان الرسائل الترفيهية المقرونة بالتوعية اصبحت من الضروريات لدى الجميع وهذا لمسناه من خلال ما يقدم على خشبة المسرح للأطفال بصحبة ذويهم". وقالت أم محمد والتي حضرت من دومة الجندل "إن اطفالي يحرصون على المشاركة في فعاليات المسرح التي تقام في المراكز المشاركة للفائدة اولاً، وللحصول على الجوائز التي يفوزون بها اضافة الى ان الطفل أثناء مشاركته يتولد لديه الشعور بالحماس وكسر الخجل داخله فشكرا للقائمين على المهرجان. أما الطفلان مؤيد المبخوت ومحمد الضويان فيصفون حضورهم للمسرح في القصر مول بالجميل والمميز نظرا لما يقدم من جوائز كثيرة بشكل يومي وابديا سعادتهما بما يقدم من خلاله من مسابقات ترفيهية وتعليمية . فيما اشارت مجموعة من الزوار عن سعادتهم بما شاهدوه من تجدد في مهرجان هذا العام والذي يدلل على ذلك حضور الكثير من الزوار سواء من داخل الرياض او خارجه وهذا مؤشر بنجاح المهرجان واستقطابه لعدد كبير من الزوار نظرا لما توفره المراكز من تخفيضات وأماكن ترفيه ومطاعم وجلسات تطفيء لهيب صيف الرياض، وقدموا شكرهم للغرفة التجارية الصناعية بالرياض على هذا التنظيم الرائع، مؤملين ان يستمر على هذا النهج والتوهج من يوم لآخر ومن عام لعام.