مروة: أهلي انزعجوا.. وعلاء: بيننا الكثير من المزاح

  • 10/31/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تسبب برنامج «كافيين»، والذي يبث على إذاعة مكس إف إم، في استياء عدد من المستمعين ــ كما ورد في مواقع الإنترنت ــ جراء ما حدث بين مقدمي البرنامج: مروة سالم، وعلاء منصري، حيث اعتبر مستمعون المحادثة التي جرت بينهما لا تليق بالذوق العام في مجتمع تميز بالمحافظة وسمو الأخلاق. وقالت مذيعة مكس إف إم مروة سالم: «هناك مزاح من نوع سيئ وقد تقبلناه، أما حينما يمس الأخلاق أو التربية، فهذا سنقف عنده خط أحمر»، وأضافت: «مثل هذا المزاح لا يسيء لها شخصيا، وإنما لا يليق أيضا أن يستمع المتلقي إليه في مجتمع محافظ»، واصفة ما جرى بالمزاح السامج، وقالت: «تضايقت كثيرا، كما أن أهلي انزعجوا مما جرى على الهواء». من جانبه، قال المذيع علاء منصري: «كان من المفترض أن تسيطر زميلتي مروة على الموقف وفق مهنيتها بتحويل سير الموضوع أو باستخدام دعابتها المعهودة». وبين أنها انسحبت بعد المحادثة ربما لتأثيرات عليها عبر رسائل الجوال التي تلقتها، رغم أن الأفضل أن يتم إماتة الموضوع لأجل السيطرة، ونفى وجود مشكلات بينهما أدت إلى تلك المحادثة، مبينا أن كل ناجح محارب، وأنه لا ينبغي التحامل على المذيع أو المذيعة عند حدوث الزلل، وقال: «سبب ذكري للفنادق أني كنت أستعد للإعلان عن أحدها، وطالبت كعادتي زميلتي بالغناء فرفضت، فأخبرتها بعدم حجز فندق لها إذا لم ترضخ للطلب»، معتبرا أنه لم يقل شيئا خارجا عن الأدب، بل هو من باب المزاح المعتاد الذي ربما زاد هذه المرة عن معياره. وبالغ في الدفاع عما حدث قائلا: «لنا صولات وجولات في مجال الإعلام، ولا يعني عدم وجود العثرات، كما أن بيني ومروة الكثير من المزاح»، وأضاف: «تم اتخاذ الإجراء اللازم مباشرة من قبل الإدارة، إذ أن المدعي يحصل غالبا على الحق عند سبقه المدعى عليه»، معتبرا زميلته مروة أختا له، خصوصا وأنه لم يرزق بأخوات ــ على حد تعبيره. وطالب بأهمية السكوت عن الموضوع حتى لا يتفاقم أكبر من حجمه، مستدلا بمقولة لعمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه: «أميتوا الباطل بالسكوت». أما المدير العام للقناة أحمد طعيمة، فاكتفى بقوله: «اتخذنا اللازم حيال ما حصل، كما اتخذنا تدابير أخرى منعا لتكرار هذا الأمر؛ لأننا نحترم المستمع ونحترم أنفسنا، خصوصا أن القناة حققت نجاحا واضحا خلال الفترة الماضية».

مشاركة :