تابع وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، خلال جولته اليوم السبت بميناء الإسكندرية، انتظام أعمال الشحن والتفريغ وحركة السفن والبضائع، والإجراءات المتخذة لتسهيل أعمال التصدير والاستيراد للسلع والبضائع الاستراتيجية.وتفقد الوزير أرصفة 25، 26، 35،36 للتأكد من تطهير وتعقيم شحنات الصادر والوارد من البضائع، حيث بلغ إجمالي السفن المتواجدة بالميناء 80 سفينة وتواجد على الأرصفة 40 سفينة منها 7 سفن حاويات و6 سفن مواد بترولية و23 سفينة بضائع عامة كما يتم تفريغ عدد 4 سفن بمنطقة المخطاف الداخلي، حيث كانت أهم الصادرات (البطاطس والبصل) وأهم الواردات (القمح والذرة والسيارات والمواد البترولية وعجينة الورق). وتأكد وزير النقل من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية أثناء عمليات الشحن والتفريغ، وشدد على ضرورة التزام سائقي الشاحنات سواء الواردة أو الصادرة بارتداء الكمامات والالتزام بتعقيم الشاحنات وكابينة السائق وعجلة القيادة وأبواب ومقابض الشاحنة بالكحول المطهر. كما شدد على عدم تخزين السلع داخل الميناء، والعمل على تقليل مدة بقاء السفن والبضائع بالميناء، وتفقد أيضا أعمال الصيانة بالأرصفة والساحات والمباني، ووجّه بسرعة إنجاز هذه الأعمال في المدة المحددة لها.وعلى هامش جولته أكد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير في تصريحات صحفية أن كل الموانئ البحرية المصرية تعمل على مدى 24 ساعة، وأن وزارة النقل تنسق باستمرار مع كافة الجهات العاملة بالميناء لتسهيل حركة الصادرات والواردات وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل مرور شاحنات البضائع على الطرق السريعة الصحراوي والزراعي والدولي الساحلي على مدى اليوم.وأشار الوزير إلى أن هناك تزايدا للطلب على المنتجات الغذائية المصرية من الدول العربية والأوروبية، حيث تقوم شركتا الجسر العربي والقاهرة للعبارات بدور مهم في هذا المجال، لافتا إلى استمرار تطبيق الإجراءات التدابير والاحترازية والوقائية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا في كافة الموانئ وعدم السماح بدخول السفن والتراكى على أرصفة الموانئ إلا بعد إنهاء كافة الفحوصات والكشف الطبى على أطقم السفن بالتنسيق مع الطبيب المتواجد على كل سفينة والتأكد من خلوهم من أي اصابات وتطهير وتعقيم الشاحنات الصادرة والواردة والوحدات البحرية من قاطرات ولنشات وكافة المنشآت وصالات الوصول والسفر والتزام العاملين بالموانى والمترددين على موانئ الهيئة بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
مشاركة :