اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان، أن نتائج زيارة المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي لدمشق، تسقط مؤتمر «جنيف-2»، وتجعل انعقاده غير ذي جدوى. وقال في تصريح لـ» عكاظ»، إن المتابع لزيارة الابراهيمي للعاصمة السورية ولقائه بشار الأسد وما أعلنه من مواقف وتصريحات يجد أنها لا تندرج ضمن المهمة المناطة به كمبعوث عربي ودولي، إذ أنه لم يتحدث مع بشار ضمن مضمون قرار مجلس الأمن 2118 وما ورد فيه من مسألة تشكيل هيئة حكم مستقلة بكافة الصلاحيات تشرف على مرحلة انتقالية ليس فيها بشار الأسد. وأضاف رمضان أن الأخضر الإبراهيمي التقى بعض مدعي المعارضة المقربين من النظام، ولم يكلف نفسه زيارة المناطق المحررة التي باتت تشكل ما يقارب 70 %من مساحة سورية، كما لم يزر الغوطة التي حصلت بها المجازر التي ارتكبها نظام الأسد. وحول مشاركة الائتلاف المعارض في «جنيف2» قال رمضان لـ «عكاظ»، إن قرار المشاركة سيتخذه الائتلاف خلال اجتماعه في التاسع من نوفمبر المقبل، مضيفا أن المسألة ليست أن نشارك أو لا نشارك، نحن في الائتلاف مع الحل السياسي ولكن مع تحديد إطار لهذا الحل، أوله قرار مجلس الأمن لجهة تشكيل هيئة مستقلة حاكمة كاملة الصلاحيات، وثانيا: سنطالب الدول الـ 11 الداعمة أن توقع وثيقة تؤكد فيها التزامها دعم المعارضة والشعب السوري سياسيا وإنسانيا عسكريا وأن تفي بكل التزاماتها تجاه الثورة السورية، وهذه الوثيقة ستكون بمثابة ضمانات على أساسها تشارك المعارضة بقيادة الائتلاف في «جنيف2».
مشاركة :