في الجانب الآخر من شارع الأمير سلطان التجاري والحيوي وبالتحديد خلف منشأتين تعنيان بالصحة والمداواة ومعالجة المرضى من أي عارض صحي يعتريهم تقع كارثة بيئية تخالف منظومة الحي النشط تجاريا وسكانيا وتخالف آلية تلك المنشأتين، حيث تتجمع مياه آسنة ومخلفات قذرة تنشر في كل الاتجهات خطرا جسيما يحدق بالجميع، بالإضافة إلى طفح مياه الصرف اختلطت بالنفايات وتلاصقت مع كيابل الكهرباء المغذية لبعض المنشآت السكنية والصيدليات المجاورة.. سكان الحي بحت أصواتهم من المناداة في طلب الإنقاذ ومعالجة هذا الخلل الذي قد يتسبب في إيذاء الجميع وتكررت الشكوى لأكثر من جهة، ومع ذلك يحدو الأهالي الأمل في أمانة المنطقة التي يشهد لها بالجهود الكبيرة وهي محل تقدير الجميع إلا أن ثمة مواقع تحتاج إلى جولات يومية لفرق متخصصة في الأمانة للمواقع الداخلية والمنزوية عن الأنظار مع فتح خطوط استجابة لسماع شكوى المواطنين والعمل على تتبع تلك الشكاوى والإسراع في إيجاد الحلول الكاملة لأي مشكلة أو خطر يهدد المواطن والمقيم والبيئة بصفة عامة. ولعل هذا الموقع يحتاج فعلا إلى صيانة سريعة وشاملة دون تأخير ورفع أي أخطار قد تحدث مستقبلا سواء في هذا الموقع أو غيره خاصة أن المنطقة مشهودة بالتطور والازدهار والتنمية الشاملة في كل الجوانب والاتجاهات. عبده ياسين (جازان)
مشاركة :